المقالات

تيار شهيد المحراب من الثورة الى الدولة


واثق الجابري

الفكر الأصيل وبطش الجلاد نقيضان لايمكن ان يجتمعان , سنوات التهميش والحرمان والفقر والأضطهاد ولد تياراً بين قوى وطنيه سعت الى التخلص من بطش العقليه المريضه , فأجتمعت القوى الخيره وكانت لم تملك خطاب فكري وثقافي موحد , فحولت هذه الافكار الى خطاب فكري وثقافي خاص ونظريه سياسيه وبرنامج سياسي وأعلن التشكيل في 17111982 في محاوله لجمع التنظيمات تحت مظله واحده , وكان كيان منظم وتحمل المسؤوليه في أطاحة النظام الدكتاتوري ونقل القضية العراقية للمحافل الدولية , وترك للشعب حرية الأختيار في النظام السياسي المناسب من خلال الأنتخابات الحره المباشره وله من المباديء التي يلتزم بها في تحركاته وطريقة تعامله مع الشركاء في الوطن ومنها ...1-اعتماد المنهج السلمي الذي يهدف الى اقامة الحكم الجماهيري وتأسيس دولة المواطن 2-المحافظه على استقلالية العمل وسلامته مع كل الوان الشعب ومكوناته وأديانه . 3-العمل على تحقيق الحريه والأستقلال واقامة العدل . 4-الأيمان والألتزام برابط الاخوه مع المسلمين جميعاً في العراق واحترام الأقليات الأخرى . 5-الأيمان بوحدة العراق وشعبه واقامة علاقات حسن الجوار .6-السعي الى تحطيم الطائفيه والعنصريه . 7-الالتزام بالعهود والمواثيق الدوليه 8-التحالف والعمل مع القوى المخلصه في الساحه السياسيه لكي يكون التغير لأجل مصلحة الشعب . 9- السعي لبناء العراق دون تهميش او إقصاء لأي قوه لها تمثيل جماهيري .10-السعي لأرساء مفاهيم الدوله المدنيه التي تحترم المواطن وتحق حقوقه .11- بناء الدولة العصرية العادلة ذات المؤسسات التي تحترم حقوق المواطن وتنشر المساواة والعدالة الاجتماعية .تيار شهيد المحراب سعى سابقاً لمحاربة الدكتاتوريه والطغيان وتصدى بقوة وكان واجهة للقوى الوطنية وفي ساحة المواجهة , وهو الأن يسعى لأرساء مفاهيم الدوله العصرية العادلة وهي حلم وأمل المواطن العراقي وانطلقت فكرياً من استشراق للمستقبل وتماس مع الواقع من خلال تمثيله الجماهيري و نظرته الواقعيه وعمق رؤيه وبقياده شابه تتلائم مع طبعة المرحله والمتغيرات تبعاً للدينامكية والانفتاح على الأخر لينظر الى الشعب العراقي كباقة ورد لا يكتمل جماله الا بجميع جميع مكوناته وتركيبة دواء يختل مفعولها بغياب أحد المكونات , وترسيخ العمل بالمشتركات الوطنية للبناء . كانوا مثلاً للجهاد الشهادة بمحرابها وللعراق عزة بعزيزها وبناء وأعمار من عمارها .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك