المقالات

الانتصار السليم للسيد الحكيم


الكاتب فراس الجوراني

بعد أن غيمت الدنيا بصور المرشحين من كل الكيانات السياسية , وجميع الاحزاب والقيادات المعروفة والغير معروفة , الصغيرة والكبيرة ,ملئت الشوارع بشعارات من شتى أنواعها ومن أللطف الكلام المرفق بعبارات تجعل من المواطن ملاكاً سعيداً , حتى بدأ الناخبين بالتصويت في العشرين من نيسان الماضي , ولم تمرُ الا أسابيع حتى بدأت الدنيا تمطر نتائج الانتخابات حتى ظهرت النتائج الانتخابية بحصول فوز كبير لكتلة المواطن الذي حصل على 65 مقعد نتيجة أذهلت الكثير من الكتل , والتيارات التي راهنت بخسارة كتلة المواطن , كانت النتيجة صفعة كبيرة لأحزاب لم ولن تقدم أي مشروع أبان الفترة التي تولو بها مناصب خدمية , في الكثير من مفاصل الحياة , وجوانبها في ظل ظروف عسيرة وصعبة كان المواطن بأمس الحاجة إلى الكثير , من الخدمات .الانتصار السليم ,والنزيه الذي حققته كتلة المواطن بقيادة الحكيم لم يأتي من تقاعس , أو تهيش لدور المواطن ,أو من عدم اللامبالاة لحقوق الكثير من المظلومين الذين تناستهم الحكومة وغضت النظر عنهم , بل أتى ألانتصار الساحق في هذا الظرف الصعب , والعسير والحساس والدقيق , الذي يمر علينا , من أيمان القيادة الحكيمة بالله وبالغيب , وبالمرجعية الرشيدة ومن الجهد المبذول في المطالبة في الكثير من الحقوق والطاقات المعطلة , والمطالبة بتفعيل كثير من القرارات التي كانت مركونة في رفوف السياسيين , لاسيما ألجرأة التي تتمتع بها القيادة الحكيمة التي كسرت جميع الحواجز وأصبحت ذات مقبولية لدى جميع الكتل السياسية , وحتى لدى جميع ألأديان والمذاهب , إضافة إلى أن القيادة تمتلك رؤية ثاقبة بعيدة المدى , شخصت من خلالها الكثير من العيوب ونقاط الضعف لدى الحكومة الاتحادية التي ,باتت مشكلة على كاهل المواطن . وأن القوة التي حصلت عليها كتلة المواطن من المواطن , جاءت من الثقة والعلاقة في منظومة التعايش والنزول الى الشارع العراقي , والثقة الكاملة بمشروع يخدم الوطن والمواطن

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك