المقالات

عباس البياتي انموذج ( للغباء السياسي ) ومتنكر للهوية الاسلامية


بقلم الكوفي

عندما يصرح بعض الذين حسبوا على الساسة العراقييون بتصريحات انبطاحية مخجلة يراد منها خداع الناس وارضاء الاسياد من اجل البقاء في اماكنهم التي سيغادرونها في يوم ما يظنون انهم خالدين ابدا في هذه المناصب الدنيوية الزائلة ،عودونا ابطال دولة القانون بتصريحاتهم الرنانة ومواقفهم البطولية الزائفة وافتعال الازمات ومن ثم سرعان ما ينبطحون ويقدمون التنازلات تلو التنازلات على حساب الشعب العراقي المظلوم ولم يكتفوا بعذا القدر اذ انهم يحاولون جاهدين ارضاء التكفيريين ومن يقف ورائهم من حكام الانظمة الخليجية الفاسدة برفضهم الدفاع عن المقدسات بحجة ان القضية السورية شأن داخلي ،

هل يعلم فطحل السياسة ( عباس البياتي ) ان ذهاب العراقيين وغيرهم من المؤمنين الى ارض الشام والدفاع عن المقدسات يبعد المنطقة عن شبح الاقتتال الطائفي ، وهؤلاء ليس طرفا في النزاع القائم بين الحكومة السورية والتنظيمات الارهابية المدعومة من قبل اسرائيل وعبيد الشيخة موزة وخكام التعوسية ،

هل تعلم ان هؤلاء الشبيبة وغيرهم نذروا انفسهم في سبيل الدفاع عن المبادىء والقيم والمقدسات في الوقت الذي انت وامثالك انشغل بالسرقات والفساد وتهريب الاموال وترك العراق عرضة للتهديدات الخارجية والداخلية وتعريض هذا الشعب المظلوم للفقر والحرمان ،

انني وبصفتي مواطن عراقي وغيور على معتقداته ومقدساته انصحك ان لا تتدخل فيما لا يعنيك وان تكرس وقتك وجهدك في خدمة العراق وشعبه وتغتنم ماتبقى لك من وقت في البرلمان لتكفر عن الاخطاء التي ارتكبتها انت ومن هو على شاكلتك فأن لك يوم ستقف فيه بين يدي جبار عتيد ووقتها لاتنفعك كتلة القانون ولا البرلمان العراقي الذي كان ولازال علة على هذا الشعب المنكوب والله من وراء القصد .

بقلمالكوفي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2013-05-09
السلام عليكم حسن الخاتمة هي من يبحث عنها الانسان العاقل فلا يهمني ان تكون في بلدي او اي بلد اخر من يدعي انه يقف مع الحق ولمصلحة المواطن العراقي فعليه ان يقف مع اهل البيت عليهم السلام ويدافع عنهم فلا حياة الا بهم ولا عدل الا عندهم ولا رحمة الا فيهم فانظروا كم عراقي لم يحصل على حقوقه وكم إنسانا قتل ظلما ولم تقفوا معه ولم حتى تواسوا عائلاتهم فاسكتوا ولا تتناطحوا فكسب الآخرة خير من أموال الدنيا وسلطان الكراسي فلا احترمك ولا اعترف بك واراك الا جاهلا خسرانا فاذهب انت ومالكك الى جهنم وبئس المصير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك