المقالات

الشيخ علي حاتم سليمان ... وتهديدات الشيخ عمّوري


ابو هاني الشمري

حينما يغضب عمّوري البالغ من العمر اربع سنوات من شخص ما فإنه يمط شفتيه ويغلّظ صوته ويميل رقبته ويدلي برأسه نحو الاسفل ثم يقول لمن ازعجه ((هسّة اخلّي ابويه يموتك من الكتل)) والطفل علي حاتم من شاكلة حمودي لان عقله لم يكبر يوما ليحاكي عقل الناضجين.قبل سبع سنوات من تاريخ اليوم وبالتحديد في 10/2/2008 اصدر علي حاتم وعده ووعيده ضد جماعة الحزب الاسلامي (رغم ان الطرفين احدهما يمنه والاخر يسرة) ومن خلال راديو سوا وقال بالحرف الواحد ((أنا أحذر مجلس محافظة الأنبار اللامنتخب أن نجلبه إلى محكمة عشائرية. العرف يقول إن السارق تقطع يده، وهؤلاء لصوص ولدينا من الأدلة والمستمسكات ما يثبت ذلك، وقياديون في تنظيم القاعدة اعترفوا على رافع العيساوي وعبد السلام العاني كانا يمدان القاعدة بالأموال)) اما عن المهلة التي اعطاها هذا المغوار لاعضاء الحزب كي يتركوا مكاتبهم فهي (شهر واحد لاغير)!!.و من يريد ان يتابع مجموع تصريحاته وأنذاراته فأنه سيجد انها قد وجهت لكل ابناء العراق بترك محافظة الرمادي وعدم دخولها ... لانها (طابو صرف) وملك اختصه الله به نيابة عن اهلها. وللعلم فأن الحزب الاسلامي ترك هذا الشيخ المتهور ينبح الى ان بح صوته ولم يرمه ولو بحجارة واحدة.وبعد سبع سنوات بالتمام والكمال نجد ان علي السليمان يقف وقفته المنشودة ضد حكومة المالكي الصفوية للدفاع عن اعتى مجرمي قادة الحزب الاسلامي وسفاحيهم (اعني رافع العيساوي) وبأعترافه نفسه قبل سبع سنوات حينما شهد عليه انه يمد القاعدة بالاموال ورغم ان حمايته اعترفت عليه وتثبتت تورطه بجرائم قتل فيها الكثير من اهل الانبار!!اصبح شيخنا البطل يهدد بحرق (هدوم ) جميع العسكريين الصفويين وهم يلبسونها لكي يعمل بنارها (قوري جاي سنكين للمتظاهرين لانهم تعبوا و داخوا من علو نبرته المخيفة). وأعطاهم مهلة (اقل شوية من مهلة الحزب الاسلامي - 48 ساعة فقط لاغيرها) للخروج من المحافظة وإلا فإن القوري ينتظر (الهدوم).نطلب من (ابو حسين) ان يكون اكثر تعقلا وهدوءا واذا لم يستطع فعليه على الاقل ان يضع في جيبه (حصوتين او ثلاث حصوات) لكي (يثكل شوية).العراق ليس بحاجة الى اطفال يطلقون فقاعات من الاعلى والاسفل كل لحظة !! ليخيفوا بها الاطفال من امثالهم وليس بحاجة الى تذكيرنا بالمثل القائل (ثلثين المراجل بالبرم) لان العراقيين يريدون ان يعرفوا (المراجل) من خلال الافعال لا من خلال التخرصات الصبيانية. لقد ولى زمن التهديدات والانقلابات وصار العراق اكثر حرية بقول الرأي وأكثر حرية بألقام النابحين الحجارة التي يستحقونها وهناك دستور وقانون ومحاكم يرجع اليها المختصمون وليس بطريقة شقاوات باب الشيخ وعصابات آل كابوني. الرابط التالي اقرأ فيه واسمع ايضا تصريحات (ابو حسّوني) في عام 2008 ضد الحزب الاسلامي:http://www.iraqiforum.net/vb/t637-2.html

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2013-05-06
جان من الاول على المالكي وزبانيته ان يستعملوا الشدة مع مثل هؤلاء وليس الان لا يستطيعون ان يحركوا ساكنا باتجاهه هو او غيره لكونهم مسلوبي الارادة والاصح لا ارادة لهم وحتى هذا اضحوكة البعثية القشمر عدنان الاسدي لا يقوى عليهم والسبب واضح بانهم لا شخصية لهم يستطيعون الحزم والحسم من خلالها واتخذوا من اسم حزب الدعوة غطاءا لهم واصبح يسمى حزب الاكذوبة الكبرى بسبب ضعفهم وعدم ادراكهم وقلة خبرتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك