المقالات

اهانة العراق والعراقيين في دول العالم


عادل مزهر الجابري

إهانة العراقي ظاهرة يجب التوقف عندها لأنها ليس بالأمر الهين وخاصتا اذا كان الموضوع موضوع كرامة شعب وسيادة دولة والكل قد استنكر هذه الحالة بما فيهم السياسيين لما تعرضوا له من مضايقات كبيرة وكثيرة والامثلة كثيرة ,مثلا في المنافذ الحدودية لبعض الدول واقصد الأردن التي كانت ولا زالت تعيش على نفط العراق دون ان تحمد الله وتشكر العراق على نعمة النفط والا كانت في خبر كان , وكذلك في بعض المطارات بمجرد ان يعرف انه صاحب الجواز عراقي تظهر عليه جليا علامات الحقد الاموي ويتذكر كيف ان اجداده مثلوا بجثث اهل البيت عليهم السلام واصحابهم ثم يقسوا قلبه اكثر فاكثر ويبدأ بسب العراق والعراقيين ويمدح صدام اللعين رغم ما عانوه هم انفسهم من صدام ونظامه واقصد الكويت ومن ثم يتطرقون الى موضوع الاحتلال الأمريكي وكيف دخل للعراق؟ ومن ساعد الاحتلال؟ وينسى ان اغلب الدول العربية والإسلامية هي من فتحت حدودها للأمريكان وجيشها باحتلال العراق ؟؟إهانة العراق تطورت الى وصلت للمحافل الدولية بداء من الجامعة العربية التي هي عبارة دمى تحركهم قوى اكبر منهم ,رغم عدم قناعة العراق والعراقيين والسياسيين بهده القمة لكن اصرارهم على الحضور كذلك قلل من شان العراق بحجة العراق يحتاج الى اعتراف ودعم عربي وهم شعروا بان العراق مستعد للتنازل عن أشياء كثيرة من اجل الانضمام لهذه الشركة المفلسة من الأساس.ساسة العراق لم يفهموا ولم يعوا ان مسلسل الاهانات شيء متعمد ووفق خطط معده مسبقا لكن ساسة العراق لم يدرسوا خيار واحد لكيفية معالجة هكذا أمور ولم يضعوا لها حلول مناسبة تحفظ للعراقي كرامته وان يأخذوا اسوء الاحتمالات لكي يتلافوا الاهانات المتعمدة واعتقد هي من مسؤولية وزارة الخارجية العراقية والسفرات العراقية والقنصليات.نرى ونشاهد دول لا تضع علم العراق خلف المسؤولين بل يذهب مسؤول كبير يستقبله وكيل وزير يذهب رئيس جمهورية يستقبل والي محافظة وكذلك احتجاز الصيادين العراقيين في المياه العراقية ومن ثم يطلق سراحهم بعفو اميري هذه كلها ملفات لم نلحظ متابعة حثيثة من الخارجية العراقية ومن الدبلوماسية العراقية وساستنا لا يعيرون أهمية للبروتكولات بنفس الوقت.وكذلك اهانات متكررة في طريقة السكن لكل الوفود التي تمثل العراق من المطارات استقبالا ووداعا دون أي رد من قبل العراق ولا اعرف لماذا؟ هل الخوف؟ ام عدم المعرفة؟ لذلك نطالب الحكومة العراقية وكل الساسة بان يتصرفوا بحزم وقوة وان يحاسبوا كل من يهين العراقيين عمدا او سهوا وان يتصرفوا بمسؤولية كبيرة تليق بسمعة العراق ارضا وشعبا وعلى الخارجية العراقية ان تتصرف باحترافية وتعطي المواطن أهمية قصوى وتضعه من أولى أولوياتها من خلال تثقيف العراقيين ماهي حقوقه وواجباته وكيف يتعامل مع المشاكل اذا حدثت لا سامح الله وتزوده بكتيب صغير مزود بأرقام هواتف وزارة الخارجية وبعض السفارات والايميلات التي تسهل له الاتصال بالقنصليات والسفارات ((هاي اذا جاوبو على اتصالاتنا ))والله قبل فترة اتصل على القنصلية العراقية في سدني لمدة اربع ساعات اتصل بين فترة وأخرى ولا أي موظف جاوبني فكيف اذا حدثت مشكلة لمواطن ما ؟ المشتكى لله

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك