المقالات

فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث


( بقلم : سليم الرميثي )

عجبا لهؤلاء الافاكين الذين يخرجوا علينا كل يوم وهم يوزعوا التهم الجاهزة والقديمة .. هكذا هم كلما ضاقت بهم الامور ذهبوا الى دكاكين اسيادهم (دكاكيم الخردة والسكراب)ليجلبوا منها بعض المصطلحات علهم يجدوا سوقا لها .والتي اكثرها لاتنطبق الا عليهم وهي فيهم ومنهم .

اي انهم اصبحوا بعد سيدهم المقبور لا وسيلة لهم سوى ممارسة الدعارة السياسية ليبيعوا انفسهم وشرفهم بابخس الاثمان. فمنهم من يتهم الشيعة بشتى التهم والتلفيقات ومنهم من يتهم اشرف القيادات بالخيانة والعمالة.هؤلاء العفالقة وربيبي عدي المقبور الذين يظهرون علينا كل يوم من قناة المستقلة المهرجة او الجزيرة الشريرة وراعية الارهاب بامتياز وبقية القنوات البباغاوية . هذه القنوات التي اصبحت لاعمل لها سوى سب العراقيين وعلى السنة المنبوذين اجتماعيا والمهووسون عقليا والمتخلفين . ولا اود هنا ذكر اسمائهم لان هذه الاسماء النكرة لاتجلب لمن يذكرها ..سوى الصداع والكابة .

وهم كلما خرجوا يذكرونا بالاية الكريمة (...فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث...).نعم هؤلاءهم المثال الحي لهذه الاية الكريمة تراهم يلهثون لسبب او بدون سبب . منهم مع الاسف الذي يحسب على العراقيين ومنهم العربان الذين ينسوا عوراتهم التي لا تحصى ولا تعد. فهم ينسوا شعوبهم التي تعاني التخلف والظلم والقهر .و احد هؤلاء من المحسوبين على العراقيين ومن التيار العروبي يتهم وبكل وقاحة الشيعة بانهم لايستطيعوا حكم العراق لانهم لايجيدوا ادارة الحكم . ولايسال نفسه ماذا قدموا هم الى الشعب العراقي وهم حكموا البلاد والعباد قرون وقرون غير الحروب والدمار وقتل الملايين وتشريدهم .

هذا بالنسبة لحكمهم في العراق ولايسع المجال لذكر المزيد. وماذا عن الحكام العرب ؟فحدث ولا حرج ماشاء الله الامية سبعين بالمئة شعوب تحت اقدامها ثروات هائلة ولكنها تعيش كافقر شعوب العالم .  تبا لهؤلاء االذين يروا شرار قومهم افضل من اخيار قوم اخرين. وهم يعيشوا حالة من العصبية المفرطة كعصبية ابليس التي قال عنها الامام علي ع(اما ابليس فتعصب على ادم لاصله,وطعن عليه في خلقته , فقال انا ناري وانت طيني )..وهم الذين قال الله تعالى عنهم (..في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا..). واما شعب العراق الابي فانه لم ولن ينسى هؤلاء وسياتي يوم الحساب انشاءالله . فانها سحابة صيف ستمر وتنتهي ويبقى الاصل وهو الخير والاخيار و تبقى اللعنة على الاشرار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2007-04-26
عنوان المقالة هو الوصف الدقيق لهؤلاء الانجاس الذين عودهم سيدهم المقبور على ان يكونوا عديمى الشرف والمبادىء والقيم مادام هم من اعضاء الحزب العفلقى.لذا نجد ان برنامجا يتخذ من الديمقراطية اسما له وهو مكرس من قبل مقدم البرنامج وضيوفه الانجاس فقط لكيل السباب والشتائم لحكومة العراق المنتخبة. وقد وصل الامر باحد ضيوفه الدائميين ان يدعى باعلى صوته بانه كان يكتب بنفسه كل الخطب التى يلقيها المسؤولين فى الحكومة العراقية عندما كانوا فى المنفى لانهم لا يتقنون الكتابة. هذه برامج للاستهزاء بالمشاهدين فقط.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك