المقالات

تبت يدا أبي .. الإرهاب


يقلم : مفيد السعيدي

منذ تكوين الأرض وخلق الإنسان جعل الله الخير والشر وخلق الجن والإنس .كل مخلوق له حقوق وعليه واجبات فتمثل الشر بالشيطان الذي يغوي الإنسان بإعمال غير مقبولة وأول جريمة على وجه الكون التي تمثلت بمقتل قابيل لأخيه هابيل .في العصور الجاهلية ,على مدار الدهر تحدث حروب وأقتتال بين القبائل والأشخاص إضافة إلى العديد من الجرائم التي تغضب الله تعالى لأنها منافية الأخلاق والأديان الأخرى ما جاءت به .وتوالت الأديان والأنبياء والرسل حتى ختم الله تعالى بالرسول الأعظم محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم وبالكتاب الحكيم ,حرم الدم المسلم وكان عند الله أعظم من هدم الكعبة بحالها ألا أن حقد وجاهلية أبا سفيان وأبي لهب قد صب على الإنسانية ليرمي بظلاله عليها واستمر حقدهم منذ مجيء الرسالة المحمدية وتوالت إلى أعظم مصيبة وكارثة إرهابية عرفها التاريخ والأديان هي واقعة كربلاء التي تجُسد ألان بين الحين والأخر بنيران مفخخات ليحرقوا تلك الأجساد بها كما حرقت الأجساد بحرارة أشعة الشمس في رمضاء كربلاء ,فتمزق تلك العبوات أجساد الأبرياء لا على التعيين أن كان سنيا أو شيعيا ,مسلما أم مسيحيا نيرانهم لأتميز كذالك الحال عندما سحقت خيولهم الأجساد الطاهرة ومزقتها بحوافر خيولهم لأتميز بين الشهداء مسلما ام نصرانيا اسود أو ابيض حرا أم عبدا واليوم يعود التاريخ من جديد كي يستبيح دماء الأبرياء لأذنب لهم سواء إنهم يحملون الجنسية العراقية ويساندون الخير .كل يوم تظهر بصمات الإجرام في الشارع العراقي ليتلون اليوم بلون الدم ليصبح سبت دامي ,احد دامي ,ثنين دامي ,ثلاثاء دامي ,أربعاء دامي ,خميس دامي ,جمعة دامية على مصلين , حتى الأيام انتهى عدها فلم ينهى الإرهاب من سفك دماء الأبرياء ولم نحصل من المسؤول من تصريحاته ألا التسميات وإلقاء ألوم على تلك الأيادي الخفية , بصمات القاعدة , أصابع ألاتهام غير واضحة . أين تلك الأجهزة الاستخبابراتية من كل ذالك؟ التي واجبها كالمضاد الحيوي الذي يقضي على السمووم قبل انتشارها في الجسد اين تلك الآف من عناصر الأمن؟ والإرهاب يقوم بحملات نوعية لتمزيق الجسد العراقي أين تلك الأجهزة من توقيتاتهم ؟ بحيث تحدث عدة أنفجارات بوقت واحد على عموم العراق هل هذا عمل عشوائي وعمل عصابات ؟ أين دور القضاء من حكم المتهمين فلماذا فقط اعتقال وزج بالسجون ؟ هذه تعتبر قنابل موقوتة في إي وقت تنفجر هاهي تنفلق هذه الأيام في الموصل والأنبار وأجبرت الحكومة لتنفيذ مطالب المتظاهرين بإخراج تلك القنابل من جديد لتمزق أشلاء الأبرياء فنقترح على الحكومة والبرلمان بعمل أيام غير هذه المعروفة من السبت إلى الجمعة!! لأنها أصبحت جميعها دامية و تكرارها يؤلم المواطن فتلك الأيام مشئومة, هل يردونها بالأشهر ,نعم في الأعوام 2006 و2007 و2008 أصبحت سنين دامية في تاريخ العراق . وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "تبت يدا ابي لهب وتب .ماأغنى عنهُ مالهٌ وما كسبَ.سيصلى ناراً ذات لهب وامرأتهُ حمالهً الحطب.في جيدها حبلً من مسد " صدق الله العلي العظيم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك