المقالات

"إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكتهُ وإن أنت أكرمت اللئيمَ تمَّردا"


سلام محمد جعاز العامري

لقد مر العراق بكل أطيافه وطبقاته الاجتماعية في مرحلة نفير عام لأجل إكمال عملية جراحيه هي الأصعب لحد ألان من أجل تغيير الفاسدين ومن لم يعمل بجد وانتهت العملية بنجاح .

نعم لقد نجحت ألعمليه حسب الظاهر ولم نرى من يؤكد ذلك لحد ألان ولم نجد أيا من القادة قد بارك علنا للمواطن العراقي نجاح العملية إلا واحد فقط ومن أقواله انه يمد يده للجميع إذ لا يوجد خسارة لمن شاركوا بل الكل فائزون ولكن كل على قدر ما حصل ." ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرًا كثيرًا"

ومع الأسف الشديد في خضم الفرح بفوز الفائزين حدث ما لم يكن بالحسبان على الأقل من قبل المواطن الَذي كان يرمي من مشاركته التعجيل لتقديم ما يمكن من خدمة إذ قام النفر الضال والحاقد على الوطن والمواطن من زمر الإرهاب والبعث الحاقد من خلق أزمة لا يعرف مداها فكل الخيارات مفتوحة لقد وقع ما وقع من سوء وسالت دماء طاهرة من قواتنا المسلحة وكذا دماء ممن غرر بهم فليس كل من شارك بالاعتصام هو حاقد فقد جاء البعض مجبرا وآخرين ممن هم لا ناقة لهم ولا جمل ,وأوامر الجهات الأمنية معروفه فلا يمكن أن تكون تهان كون هيبة الهيبة الوطن هو الأمن ,وأجندة الأطراف الأخرى معروفه فهم لا ينامون قريري العين والعراق ينعم بالوحدة والاستقرار وتقديم ما يخدم المواطن , فماذا ستكون النتيجة ؟نحن على ما يبدو "لا سمح الله" مقبلون على حرب أهليه لا تبقي ولا تذر, ما هي الحلول؟ كيف يتفق المختلفون ؟ من المستفيد من هذه الفوضى ؟ كم ستدوم ؟ نحن مواطنون لا ندري ولا نملك غير الدعاء من الله عز وجل أن يطفيء النار بفيض رحمته فالقاتل والمقتول من جلدة واحده .والعاقبة للمتقين .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك