المقالات

الشعب يصنع المفسدين...بقلم: محمد داود عيسى


 

إذا اردت ان تسأل ما سعادة المواطنين وما مبلغهم من الراحة ومكانتهم من البرلمانيين فأسأل طوابير الرعاية الاجتماعية وجنابر المناطق الشعبية والعاطلين والفقراء واليتامى والثكالى والمحرومين ،هؤلاء هم معيار السعادة وهم مقياس رقي الوطن ،ولولا هؤلاء المحرومون لما انتفع برلماني ابداً ، لكن ما عسانا ان نقول في شعب مضطهد يقول دوماً للظالمين (نعم )بدل كلمة (لا) ،إتهام زعماء الكتل وقادة الاحزاب بعضهم البعض دليل دامغ على فشل الديمقراطية الوليدة ،وتسابقهم إلى حيازة رضا الناخب أهم ما يميز أيامنا الحالية ،فبعد ان اشتدت موجات الشد والجذب قبيل الانتخابات إتسعت آفاق المشاريع !فشملت العاصمة وبعض المحافظات (نهضة) غريبة حار المواطن بها ،أين كانوا قبل سنوات خلت ؟ولماذا في هذا الوقت ؟

ولا ندري اين كان المسؤولون عن هذه المشاريع بعد تشكيل الحكومة؟ وهل هذا الاجراء قانوني ؟اسئلة يعرفها المواطن قبل المسؤول انها (التجارة) المربحة لمن ينظر الى (مداسه) لكنه ينظر الى ما بعد (المداس) قبل كل انتخابات سواء كانت لمجالس المحافظات ام البرلمانية ؟، كيف تكون المشاريع بعد انتخاب مجالس المحافظات ؟ وهل يشمر المسؤول عن ساعده ليذهب هنا لإكمال مشروع ما وينجزه هناك ،لقد بدأ المسؤولون يتجهون بتفكيرهم نحو بناء (مناصبهم) لا وطنهم ! لكن فاتهم ان بناء الانسان يتقدم على بناء الوطن لانه وحده من يحتاج الى كل هذا الاهتمام والدعم بدل (العدم)، فهو بيضة القبان وركيزة الاساس ،المضحك المبكي ان المواطن محاصر بقوس من الازمات ولا حيلة له الا بالانصياع ! فهل خبر انه البوابة فلماذا كل هذا التراخي؟ ،اليس هو وحده من يقرر ويغير فلماذا لا ينصاع المسؤولون له بدل انصياعه للمسؤول ؟اذاً على المواطن ان يعي انه وحده القادر على تغيير قواعد اللعبة وتحريك المسؤول وعلى طريقة الشطرنج، وآن الاون بدلاً من استغلاله من البعض الذين كانوا يحلمون بمئة الف دينار فكيف بمليارات الدنانير؟ ،فقل ايها المواطن (لا) بدل (نعم )وقل للمسؤول مكانك ،لا تسعد وانا شقي ،فمتى ؟الله تعالى ابصر واعلم.

31/5/13421

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن
2013-04-22
الاخ ولو من بغداد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ان كانت اوصافي التي وصفت بها الشعب العراقي حقيقيه فلماذا تلومني وان كانت اوصاف قاسيه لايستحقها هذا الشعب كما كان يسميه صدام شعب الذرى شعب الحضارات وما يسمون نفسهم انهم عراقيين مفتحين باللبن وشجعان واهل الكرم فانا اعتذر واسحب كلامي لكن انا واثق من كلامي وواثق انك تؤيدني لكن مشكله العراقي لايريد ان يعترف بالحقيقه
ولو
2013-04-22
ابو الحسن من العراق السلام عليكم وصفك الشعب العراقي بهاي الاوصاف لا يجوز نسأل الله الهداية للجميع وان كان الله اعطاك بصيرة فتمنى لاخوتك مثلها لا ان تنعتهم باوصاف غير مقبولة
ابو الحسن
2013-04-22
هذا الكلام يوجهه للشعوب الشجاعه كالشعب المصري لايوجه لهذا الشعب الخانع الذليل الذي ضربت عليه الذله والمسكنه فانهم برغم نداء المرجعيه لم يخرجو لتغيير مفسدي دوله القولون دوله الحزن والبكاء دوله نوري باشا انقسموا نصفين الاغلب الاعم لم يخرج بحجه شحصلنه منهم القله القليله التي خرجت العجائز والشيوخ وطلبه الجامعه الذين حرمهم من المنحه يصيحون ننتخب قائمه ابو اسراء البطل جابنه الامن وهمه اصلا مايعرفون ان نوري ليس هو المرشح بربك مثل هكذا شعب دواب كيف يتم تثقيفهم اتركوهم فهم شعب تعود الخضوع للجلاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك