المقالات

الانتخابات موسم خير


صباح الرسام

لكل عمل موسم كأن يكون البناء في الصيف بكثرة وموسم بيع الملابس مع دخول كل فصل جديد وموسم المائدة في شهر رمضان وموسم بيع القرطاسية مع بداية العام الدراسي الجديد وموسم بيع النفط والغاز في الشتاء وهكذا ، وفي العراق الجديد استحدثت مواسم جديدة وهي مواسم الانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات وحتى المجالس البلدية .الدعايات الانتخابية موسم ادخلته الديمقراطية ليكون الموسم الاكثر ربحا من باقي المواسم التي يجنى فيها المال الكثير ، مع بدأ الدعايات الانتخابية اسرعت الماكنة الاعلامية بكل انواعها المرئية والمسموعة والمقروءة ببث الدعايات الانتخابية لهذه القائمة او الائتلاف او الحزب او التيار او الحركة ( خوش شغل فلوس يابو فلوس الف عافية ) ، والمطابع تعمل ليلا ونهار وفي الايام الاعتيادية بعضها تحير بأجرة العمال الشغل تعبان وهناك من لعبها صح فقد اشترى مطبعة مع بداية الدعايات الانتخابية وطلع فلوسها وفلوس ابوها ، حتى البنايات استأجرت منها اماكن لوضع اللافتات الدعائية بمبالغ كبيرة بينما بعض العمارات يتمنى ان يأتيه مؤجر بل هو يذهب للبحث عن المستأجر واصبح يضرب بالعالي ويسأل كم حجم اللافتة كم متر فاصبح يطلب على المتر والسنتمر ( حقه هاي فرصته يطلع بيها ضيم البحث عن المستأجر ) .حتى العطالة بطالة طكـَو وصاروا يتدللون ويضربون بالعالي وعملهم وضع الصور واللافتات في الاماكن المتفرقة ، وهناك العكس هناك من يعمل على تمزيق الدعايات الانتخابية ( هاي شغلة سهلة وسريعة ما تحتاج تعديل وتثبيت بس تحتاج شخص بائع اخلاقه ) ، حتى بعض الحدادين يعملون ليلا ونهار وبلا هوادة فهم يعملون الاستانات التي توضع عليها اللافتات ، ولاننسى النجارين الذين يصنعون اطارات الصور واللافتات ، كما ان سيارات الحمل التي وجدت رزقا جيدا بنقل اللافتات والصور .هذا الموسم استفاد منه الكثير ومن كافة الاصناف فلو استمر لقلنا لمن يقول هناك عاطلين عن العمل انت نائم فالكل يعمل انظر الى الشوارع والساحات من الذي ملئها بهذه الصور واللافتات اليست اليد العاملة وهذا خير دليل على عدم وجود العاطلين عن العمل فالكل يعمل ، وهنا سيطرح سؤال لمن يعملون هل يعملون لتقديم خدمة للعراقيين ام للشخوص ؟ انه الموسم الاكثر نفعا يارب اطل لنا في عمره حتى نقضي على البطالة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك