المقالات

عقارب الانتخابات على مشارف الصندوق ..انتبه رجاءا


علي الكاتب

ضربت النواقيس ودقت الساعة وابتدأ العد التنازلي لقيود امنيات العراقيين وباتوا على مشارف الوصول الى فوهة الصندوق وماهي الا صفنة مديون حتى نضع البنفسج فوق بندقية الأصبع ,هدوءا بعد ضجيج وصمت اعلامي بعد قيامة في النشر والترويج ,هكذا بدأت شوارع بغداد صباح اليوم في (جمعة انتخب لو كره الكافرون),شوارع شحت بالمارة بأنتظار فجر يوم جديد ,يحمل لها من ينقذها من سونامي الاهمال والتقصير ,على أمل ان يضعوها أبناءها في ذمة الأمين المؤتمن .حتى لانحمل التأريخ الى صفحة الحاضر ولكي لا نكتب ما كتب في الأمس علينا أن نتعض من التجربة السابقة وما افرزت من تشوهات خلقية في طبيعة الكائن الخدمي ,والعراقي لايلدغ من جحره خمس مرات ,بل لا مجال للدغ هنا لأنها ستكون رصاصة الرحمة على الواقع العراقي ولست متشأئما ,بل أن عدم التروي والتفكر في تحديد بوصلة الاتجاه والى اين يسير صوتك سيضع الخارطة تحت الماء ومن ثم قد لايعرف بعدها معالم التضاريس والهضاب والسهول,والأمر متروك للمواطن في ان يختار ويحدد اتريد عرس انتخابي أو عزاء للوطن .أننا نخوض تجربة الديمقراطية في ارض التهميش ,وهي من المعضلات الصعبة في حصد الثمار قبل كسادها ,بمعنى أن المسارات قد ابعدت عن خطوط ومديات ما يجب ان تصل به من جميع ماتحمله في عربة التغيير ,وأذا ما اردنا بالعودة الى أجواء البناء والبداية الركزة في ترسيم واقع عراقي معافى من تلك التشرذمات يجب ان ننصت الى الانتخاب والصوت الانتخابي بأعتبار أنها الالية التي تمتلك قوة الأزاحة والجلب ,أزاحة مافسد من ضمائر وجلب ما يضع الكفاءة والاخلاص في فضاء الصندوق الانتخابي .ما أود الانتباه له والتبيه اليه علينا ان نمتلك ذاكرة جيدة تبصر في ما مضى وتتفكر فيما يأتي ,من كان في مجالس المحافظات ولم يحمل للزقاق والمحلة شئ سو التبرير والاعتذار ,ومن هو قادر على ترك تلك الخيارات التسويفية والاحتكام الى الأرادة والتحدي والمثابرة من أجل أداء الامانة التي وضعتها الارامل واليتامى والمضيومين في ذمة اللافتة الانتخابية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك