المقالات

العراق في قلبي وخدمته نبضي


طه الجساس

العراق يمثل مساحة من خلالها اعرف قيمة نفسي فان كان لنشاطي في ارضه نتيجته ثمار وبناء أرتاح ضميري وجددت اللقاء وعزمت على الاستمرار والتطور ، فهو بيتي وحبيبي وشعبي اخوتي وأهلي ،وان مسه الضر أصابني الذهول والحزن وخارت قدمأي وابذل ما في الوسع لأخفف الم حبيبي العراق ، والله هو من يلهمني حب وطني ، ومحمد المصطفى "قال حب الوطن من الايمان "، وألان عراقي مريض وهواه مغبر وكثير من رجاله انقلبوا عليه ، وتكالب عليه ألأعداء من كل صوب وحدب ، لكن الكبير يمرض ولا يموت ، فالعراق له جذور بعمق التاريخ وله روح سابحة في ذاكرة الانبياء ومنهج ألائمة ، العراق يصدأ لكن لا ينخر ، العراق يبكي لكنه لا يجزع ، فهو صلب عتيد لو جرى ما جرى عليه لباقي الامم لكانت الامم في خبر كان . ولي هدف وأمنية اسعى لتحقيقها ، أريد الطفل العراقي سعيد ، والنساء العراقيات يتذوقن طعم الراحة والهدوء ، والشباب يحققون تطلعاتهم بالجهد المعقول والظروف الطبيعية ، أسعى بان يكون المتصدين مخلصين ويحبون العراق وأهله ، وانتظر بشغف انعدام الفقر في العراق وغيرها من الاهداف الكثيرة ، ولي اساليب كثيرة لخدمة العراق وأبواب عدة ، ولنا في الوقت الحالي باب كبير لخدمة العراق وشعبه من خلال أوسع ابواب الديمقراطية وهو ألانتخابات الذي يمثل فرصة منهجية لتصحيح الاخطاء وتغير الفاشلين والسماح للطاقات الجديدة بالنفاذ ، بعد ان صار للغالبية خبرة وممارسة مستمرة اكسبتهم دقة الاختيار ومعرفة الصفات الحقيقة التي يحتاجها المتصدي للعمل وللخدمة ، وذلك بالتركيز على الكفاءة والتخصص قبل غيرها ، وللعراق مكان في قلوبنا لا تتزحزح مهما جرى ويجري ، وله رجال مخلصين يعملون ليل نهار ويتفقدون اهلهم في العراق عارضي مشاريعهم وأفكارهم النيرة موشحين بألوانهم الزاهية فألف شكرا لهم ، وأخيرا اكرر قول المصطفي حب الوطن من الايمان " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك