المقالات

طفح الكيل هروب المفتش العام نموذجا


طه الجساس

فقدت ألأمل بهذه الحكومة (من العرج) وكان حبي للعراق هو من يغريني ، لكن حزب السلطة هو من قضى على أملي فحتى منصب المفتش العام يضعه في يد سارقين ووقحين ، بت لا اعرف هل هي ثقافة جديدة او قديمة لحزب الدعوة .

فبعدما اعلنت لجنة التحقيق المشكلة في مجلس النواب عن خروق مكتب المفتش العام لوزارة الصحة الدكتور عادل محسن القيادي في حزب الدعوة وعضو دولة القانون وصدور مذكرة القاء قبض بحقه بتهمة اختلاس اموال الدولة ، وكشف هروبه مع عائلته الى مصر بعد تأريخ صدور المذكره ، علمت بان القوانين لا تحمي العراق وأهله بل يوجد تنسيق عالي بين الدوائر الحكومية والمسئولين الكبار في الدولة لتجاوز تطبيق القانون واللف والدوران من حوله ، فماذا نفسر عدم تعميم مذكرة القبض وإرسال نسخة منه الى المطارات والمنافذ الحدودية ، وماذا نبرر وجوده لفترة طويلة في منصبه رغم فضائحه الكثيرة والمعلنة ، بل حتى زوجته أخت حصتها من السرقات والغش بعدما راءت زوجها يسرح ويمرح بأموال العراق ولا من يصد ولا يردع ، كل هذا بعين رئيس الوزراء وعدسة الاعلام ، فكيف بما هو اخفى وأعظم ، عندما كنت اتابع لقاءات الصحفية معه في التلفاز كان يتكلم بثقة ويتهجم على منتقديه فمن اعطاه هذه الثقة ،

انه الحزب الحاكم الذي يعطي الثقة للفاسدين ويضعف من قوة أصحاب الحق والقانون ، لا بد من تغير هذه النمطية في التعامل مع العراقيين ويجب على العراقيين تغير هكذا قيادات هزيلة وغير امينة من خلال الانتخابات المقبلة والتي تليها ، لفتح صفحة جديدة تفسح المجال لتضيق باب الفساد وفتح باب خدمة العراق برجاله المحبين والمخلصين ، من خلال اختيار الكفء والمتخصص والراغب بخدمة الوطن والمواطن ، ولا بد من فضح جميع الفاسدين وسد باب السرقة وتطبيق القوانين على الجميع بدون استثناء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك