المقالات

الناخب بين التأثير والتخدير


الكاتب فراس الجوراني

الانتخابات : هي اختيار المواطن من يمثله في اتخاذ القرارات السياسية آو الإدارية لكي يتولى الشخص المنتخب المهام السياسية والإدارية في اي مجال يختص بة . اليوم العراق يشهد مرحلة من الديمقراطية الحرة التي تشهدها الساحة السياسية وعلى كل الأصعدة تمارس حرية الرأي من قبل الشعب الذي سبق وان انتخب ومارس عملية الانتخابات لكيانات وأحزاب ولكن للأسف الشديد قد خذلوا وكانت لنا فيهم اسوة حسنة . لكن مانراه اليوم هناك أن هناك أجندة مخلصين لأسيادهم يعملون بكل طاقاتهم في التأثير على الناخب من خلال دفعهم الى انتخاب قوائمهم التي فشلت في كل المهام التي توصلت اليها عن طريق الناخب وفي كل المناصب التي شغلوها ولم نرى منهم الا الفساد الإداري المستشري في كل مفاصل الدوائر الحكومية والخدمية . واليوم نراهم يحركون لعبهم ويهيئون معسكرات أجندتهم لاأعادة اللعبة السابقة ويمارسون سياسة التأثير والتخدير على المواطن لااعرف الم تمتلئ جيوبكم من المال العام الذي سرقتموه من الدورات الانتخابية السابقة وماذا جني المواطن العراقي من سياستكم التي لانعلم اين ترمون الذهاب بهذا الشعب الذي عانى الويلات و الويلات وحدة تلو الأخرى . وهنا تترب على الناخب التكليف الشرعي والقانوني الذي يحتدم علية ان يكون صوته ( خام ونقي) بعيدا عن التأثيرات والامتناع من اخذ حقنة التخدير السياسي التي للأسف استخدمها بعض الساسة لأصحاب النفوس المريضة والجاهلة , وانأ أقول والكل يقول أمعن النظر ايها الناخب في التصويت مليا وانت عندك هدف لاتفوتة هو ات أليك واجعل من إصبعك البنفسجي شوكة بعين المفسدين والمغرضين , ويدا بيضاء ناصعة بيد المخلصين ممن يريدون بناء دولة عصرية عادلة تخدم الوطن والمواطن حتى ترسي سفينة الوضع السياسي والخدمي على بر الأمان

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك