المقالات

الدكتاتورية الديمقراطية تعيد البعثية


الكاتب فراس الجوراني

دكتاتورية وديمقراطية مفهومان متناقضان واحد عكس الأخر فالديمقراطية هي حرية الرأي والتعبير للشعب ككل في إبراز راية والتعبير عنة وتحقيق مطالبة المشروعة ضمن سياقات واليات تحت وطاءه القانون إما الدكتاتورية فهي من اسواء المفاهيم التي يكون الحاكم دائما متمسكا بها لأنها تعطيه بالتفرد بالسلطة واتخاذ قرارات فردية مبنية على مصالح شخصية وهذا مانراه اليوم في العراق في ظل الديمقراطية المنتخبة الحزب الحاكم أو رئيس الوزراء خاصة يقوم باتخاذ منهجية التفرد بالسلطة والقرار ومن أبشع القرارات التي اتخذها اليوم هو إعادة أبشع شريحة من المجتمع العراقي وهي الشريحة العبثية التي قامت باامور وفي زمن الطاغية ببناء اكبر إمبراطورية للقتل والظلم وهي إمبراطورية حزب البعث الغادر الجبان الذي ارتكب مجازر بحق شعبة وصعد فوق أكتاف الفقراء مجازر ما أنز الله بها من سلطان قتل وإعدام جماعي طائفي بالدرجة الأساس وقابر جماعية يوما بعد يوم يخرج رفاتها في كل زمان ومكان والمصيبة الأكبر إنهم قد استلموا مناصب في هذه الحكومة المتفردة والمتسلطة ومنحوا حقوق سبحان الله كأنما التاريخ بدا يعيد نفسه أو كأنما قد غفلت هذه الحكومة عن إعمالهم ومجازرهم الماضية والحاضرة التي نشهدها من كل الأعمال الإرهابية بسيارتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة والكل يعرف بذلك بلا شك ولا نعرف ماذا يحصل في الأيام القادم من هولاء ليس من البعيد يعيدوا بناء إمبراطوريتهم وفق قوانينهم المحملة بالقتل والدماء لكننا نسال الحزب الحاكم اين قراراتكم من ذوي المقابر الجماعية التي راحت ضحية هولاء العناصر العبثية وهل أنصفتموهم ؟ وأين الدستور من قرار حظر حزب البعث المقبور ؟ أترضون المخلوق بسخط الخالق ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل واعلم أي منقلب سينقلبون وامرنا إلى الله

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك