المقالات

ضمير للبيع؟ قادتنا أنموذج


بقلم: عادل مزهر الجابري

مجموعة القيم والمبادئ والأخلاق والثوابت من جانب ومن جانب اخر المنصب والسلطة والمنافع الاجتماعية وعرش هارون الرشيد...يشهد الله يعتصر قلبي الما لما الت اليه امورنا وليس حبا بالنقد بل بسبب سوء الخدمات وسوء تصرف وقلة خبره واللامبالاة والرقص على معاناة من ظلمهم البعث هي التي جعلتني وجعلت غيري نكتب وبنفس الوقت في موضع الياس الذي لا يغيره مقال بل حتى أكبر مجلدات العالم وأكبر واطول مقالة سوف لن تغير سوء حالنا وتقص الخدمات في العراقلماذا؟ لان التهديد الأكبر والأكثر خطورة وفتكا هي ان خطورة الموقف قد وصل النخاع وكسرا لا يجبر مطلقا و الأسوأ من هذا وذاك ان الخطر وصل الى منظومة القيم والأخلاق والثوابت والمبادئ التي أصبحت تباع وتشترى والادهى انه توجد قاعدة قد أسست لهذه الحركة نعم انها حركة بدأت تتوسع وأصبح لها نفوذ ومدافعين ومكاتب في العقول المتهرئة مع الأسف عودة مشعان الجبوري اسم لا يحتاج الى شرح وتفصيل وطريقة هربه ومواقفة القديمة والجديدة تثبت انه خارج منظومة القيم مما ولد لدينا انطباع ان من عفى عن الجبوري هم صناع هذه الحركة الجديدة التي هتكت هذه المنظومة وهذا لا يعني ان مشعان أصبح رجل خير بل على العكس تماما ان من عفى عن الجبوري دخل معه في دائرة الاتهاموكذلك إعطاء فدائي صدام رواتب تقاعدية قد نسفت هذه المنظومة وأصبحت في خبر كان ففي شهر نيسان تم اعدام محمد باقر الصدر أشهر فقيه وهو من مؤسسي هذه المنظومة وقد سار الصدر على طريق جده الحسين عليه السلاموبنفس الشهر تم الاقتصاص من مجرم العصر صدام اللعين وفي نفس الشهر عام 2013 قد تم تغير قانون المسالة والعدالة واعطوا المجال لقتلة محمد باقر الصدر والاف بل مئات الاف الشهداء ومن هتكوا الاعراض الحق بتسنم أي منصب حكومي وهذه بشارة لهم ويوم اسود لذوي الشهداء والارامل والسجناء انها مهزلة فعلا ان تباع وتشترى الضمائر ومن من؟ من الإسلاميين الذين كنا نسير خلفهم ونحن مغمض العينين لثقتنا المطلقة بهم لكن من يعيد البعث للواجهة لا يستحق هذه الثقة لان هناك ضمير للبيع سيجد البعث ضالته 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك