المقالات

هذه خرافة وتلك ارادة!!!!


بقلم: سامي جواد كاظم

صبيان في الثامنة من عمرهما الاول اصيب بالشلل نتيجة حادث سيارة والثاني اصيب بالشلل لاحتراق نصفه الاسفل الاول جاءت امه به الى الطبيب للمعالجة بعد الحادث فاكد لها انه لا يسير وسيقضي حياته مشلولا والثاني جاءت امه به الى المستشفى وبعد العلاج اكد لها الطبيب بانه سيبقى مشلولا والموت افضل له لا الاول ياس ولا الثاني ياس بدا الاول وبمساعدة امه ممارسة العلاج الطبيعي بالتدليك والثاني كذلك فامه يوميا تدلك له ساقيه الاول حاول النهوض والوقوف لكي يقلد اخوته بالصلاة فلم ينجح وفي كل مرة يصرخ فتاتي امه مسرعة لكي تساعده على الجلوس على كرسيه المتحرك ، الثاني عندما تخرجه امه في الحديقة وهو يسمع الاطفال وهم يلعبون يصمم على الوقوف فيسقط على الحشائش فيزحف بيده ساحبا ساقه حتى يصل الى السور حاول الاول ان يتكئ على الاريكة كي يقف وحاول الثاني ان يتكئ على السور كي يقف لم تنجح المحاولة ولكن الارادة لا زالت موجودة الاول ينظر الى التلفاز وهو يشاهد الجموع المليونية وهي تسير باتجاه كربلاء ، الثاني ينظر الى سباق المارثون كيف يتسابقون ؟ الاول صمم وبكل عزيمة ان يتجه صوب كربلاء وجاءت به امه بكرسيه الخاص الى كربلاء يوم زيارة الاربعين، وصمم الاخر على المضي قدما لكي يستطيع الجري تذكروا ان الاطباء قالوا للاثنين انكما لم تسيرا والحالة ميؤوس منها عند باب قبلة الامام الحسين عليه السلام وقف الطفل ودخل الضريح وهو يسير على قدمه ، الثاني استطاع ان يكون فريق للجري لانه استطاع السير طلبت من الاول تاييد الطبيب بانه مصاب بالشلل فجاءوا به والثاني ذكروا قصته وهم واثقون من كلامه من غير شاهد الا امه الاول عندما سار قيل عنها خرافة لدى من لا يعتقد بمنزلة الحسين عند الله عز وجل والثاني عندما سار واصبح اسرع عداء في العالم قيل عنها ارادة الاول حسيني من اهل جنوب العراق والثاني هو العداء والطبيب جلين كنجهام .الاثنان تحقق لهما ذلك لايمانهما المطلق بالله عز وجل قد يكون الاول يعرف الله ولكن الثاني مؤمن بان هنالك من يمده بالارادة لكي يسير وقد تختلف عنده التسمية .في الختام لماذا يقولون للعداء جلين بانه صاحب ارادة رغما عن التقرير العلمي للاطباء والحسيني يقولون عنه خرافة او مغالاة الشيعة ؟للعلم هنالك كرامات حسينية كثيرة حصلت عند ضريح الحسين عليه السلام خاصة ولمن تمسك بالدعاء عند الحسين وانا شاهدت الكثير منها بعد التاكد من الوثائق الرسمية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك