المقالات

جولات حكيمية وتأملات


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

ان المتأمل لجولات سماحة السيد عمار الحكيم التفقدية لابناء شعبه خصوصا محافظات الوسط والجنوب يجد ان هذا الامر ليس جديدا على سماحته ، وهو امر اعتاد عليه ابناء شعبه ، كا انه ليس من الجديد في شيء ، ونحن نرى تلك الجموع العظيمة المؤمنة من ابناء المحافظات وهي تلتف حول سماحته ، معلنة ولائها المطلق لامتداد المرجعية الشريفة وامتداد الخلق والفضيلة وامتداد الثورة بوجه (اذناب الصنم البعثي) ، ان سماحة السيد عمار الحكيم ما انفك ان يتابع احوال شعبه عن طريق عدة وسائل ، وهو لاهدف له من ذلك غير الوقوف على حال المواطن عن كثب ،وهو يرى بعينه معاناة ابناء الشعب العراقي كل هذه السنين (العجاف ) ، التي اعقبت سقوط (الصنم البعثي) .ان الملفت والذي يستحق الوقوف والتأمل لجولات السيد عمار الحكيم ، هو استخدام سماحته لغة سهلة وبسيطة في التخاطب ، بعيدة كل البعد عن التشنج ،وابراز العضلات وهو الامر الذي اعتاد عليه (البعض)، وقائد البعض ، الذي هرول مسرعا الى احدى المحافظات التي يعتبرها (هو) انها معقل له ، لكنه صدم بالامر الواقع وفجع بالحضور الجماهيري الهزيل ، الذي اقتصر على بعض المنتفعين وبعض (سدنة معبد الصنم البعثي).ان الذي يميز سماحة السيد عمار الحكيم عن سواه ،هو ان سماحته يترجم ما في قلبه على لسانه بلغة واضحة لاتقبل التأويل ، يقابل هذا ان البعض وقائد البعض يترجم مافي قلبه على لسانه بصورة عكس الواقع تماما وعكس النوايا، وهو امر اعتاد عليه هذا البعض وقائده بسبب (تعبدهم في المعبد البعثي) هذا المعبد الي قربت نهايته والذي احتوى كهنة وأناس مأجورين ووجوه كريه تطل علينا فقط من خلال شاشة التلفاز ، وهي بعيدة كل البعد عن هموم الشعب بكل اطيافه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك