المقالات

البرنامج الانتخابي دليلك لاختيار الأصلح


احمد سعدون

المراقب والمتتبع الجيد لسير العملية الانتخابية وبرامجها المطروحة على المشهد العراقي يستطيع ان يفرز من هو الأصلح والأكفأ ومن يمتلك النية الصادقة والعملية في تغيير واقع المحافظات العراقية نحو الأفضل ورسم مستقبل زاهر لابناءها ولقد استوقفني خطابات من هم في هرم السلطة الان يروجون لدعايتهم الانتخابية في بعض المحافظات شعرت وكأنما يروجون لانتخابات مجلس النواب خطابهم ليس فيه اي برنامج خدمة او تنمية او مشاريع مستقبلية وإنما مجرد تصريحات نارية وعنتريات فارغة تستجدي العواطف وتستغل المواطن البسيط تعودنا عليها لسنوات عديدة زادت من الوضع توتراً وتأزماً وخلق أعداء داخل العملية السياسية مطلبها الغاء الآخر ونسف الشراكة الوطنية والتفرد بالقرار ولم يجني منها المواطن شيئاً سوى زيادة في المعاناة وتحمل الآلام ، أذن نحن مقبلين على نفس التأزم والتشنج في الموقف السياسي في حال فوز هذه الكتلة في الانتخابات القادمة وستبقى محافظات العراق والجنوب بالخصوص تراوح في مكانها ولم تتقدم شبراً واحداً وخدماتها معطلة كما في الفترة السابقة على الرغم من سيطرة اغلب محافظين هذه الكتلة على محافظات الوسط والجنوب وامتلاكها كافة الصلاحيات ووفرة المال واستتباب الأمن فيها ونعزو ذلك الى غياب التخطيط الاستراتيجي والمستقبلي لبرامج هذه الكتلة وإعطاء أدارة المحافظات لناس غير كفوئين وليس لهم دراية في العمل الإداري ولكي لايقع المواطن في نفس الخطأ عليه ان يكون أكثر وعياً ومعرفة بالبرامج الانتخابية المعروضة أمامه وان يصغي جيداً للخطاب المعتدل ذو الأبعاد المستقبلية بدءاً من البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مروراً بميسان جوهرة الجنوب وإعادة تأهيلها الى مشروع ذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب الى تطوير رحاب المثنى خطاب يبعث على الأمل وطرد اليأس والتشاؤم من يمتلك هكذا برنامج هو المؤهل ان يحقق مستقبل مشرق لمحافظات عانت الآمرين لعقود طويلة وعلينا التصويت لبرنامج خطته ايادي تمتلك الخبرة والتجربة والاختصاص والكفاءة والنزاهة ونبرتها الخدمة اولاً وأخيرا مبتعدة عن سياسة التأزيم وخلق الخصوم مؤمنة بأن العراق ملك للجميع وليس لفئة معينة هذا هو برنامج محافظتي اولاً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك