المقالات

المتاجرة برؤوس الكورد الفيليين..!...بقلم: عيسى السيد جعفر


بغض النظر عن النوايا وحسنها، أجد أن الحكومة العراقية تتعامل تعاملا غريبا مع قضية الكورد الفيليين، ومصدر جانب من جوانب هذه الغرابة ما أعلنته الخميس الفائت وزارة حقوق الأنسان العراقية، عن  سعيها لتدويل ملف انتهاكات النظام السابق ضد الكرد الفيلية للحصول على اعتراف دولي، وبينت انها تعد ورقة قانونية تضم جميع الانتهاكات بحق الكرد الفيلية والاجراءات الوطنية التي اتخذت والقرارات الأممية..

.....فمع أن إقرار المجتمع الدولي بظلامة الكورد الفيليين أمر حيوي وضروري لمنع تكرار مشهد المساقين الى الحدود كمسفرين عبر حقول الألغام ، لكن هذا الإقرار لن يكون له معنى ونحن أنفسنا لم نعترف إعترافا حقيقا بما جرى لهم من مآسي على يد نظام القيح والآثام البعثي، ولم نفعل حتى الحد الأدنى مما يتوجب فعله لرفع هذه الظلامة..!

وهنا نشير الى أن المجتمع الدولي لم يربط أيدي المسؤولين العراقيين بأي وثاق يمنع أعادة الأوراق الثبوتية لـ( 120 ) الف كوردي فيلي يصنفون اليوم بقائمة الـ"بدون"، ومازال على الكوردي الفيلي نبش عظام أجداده في بدرة وجصان ومندلي وزرباطية وخانقين ليثبت عراقيته !

إن قول وزير حقوق الانسان، محمد شياع السوادني بإن "ملف تدويل قضية الكرد الفيلية شهد خطوات صحيحة خلال العامين المنصرمين"، وأن "الوزارة نجحت بإقامة مؤتمرين دوليين في لندن وجنيف للتعريف بانتهاكات النظام السابق". لا يقدم لمن مازالت أملاكه تحت سيطرة غاصبيها شيئا، والمؤتمرات وفقا لهذا المعيار ترف مؤتمراتي ليس إلا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخت الشهداء
2013-04-07
بيوتنا بيد الحرامية لامس كان يلبس الزيتوني وبعثي اليوم لبس العمامة ويقول نحن مسلمين وانا سيد !!!! اي اسلام واي دين هذا بحق السماء.....لااستطيع ان اسرد مارأته وسمعته من العراقيين.. اقول الناس الطيبين قلة وهولاء لاحول ولا قوة لهم في العراق. في كلدائرة هناك رشاوي ورشاوي(لاانجاز معاملة)وهذه الامور تجري بؤوسالكورد الفيلية ..والسبب لارقيب ولا محاسبة ولادين ولاضميربااختصار وحوش وحرامية .. اقول اذا الامام حسين(ع) ذبحوه وهجروا وسبوا اهله واولاده للمنافي ودفنوا في اصقاع الدنيا يعني الكورد الفيلية يستثنون
اخت الشهداء
2013-04-07
تحية طيبة. نعم ياسيد عيسى اليوم بعد عشر سنوات والكورد الفيلية في حلقة مفرغة او دوامة من ظلم على شكل حلقات تدور وتأخذ منا سنين عمرنا والهدف واضح هو تسويف قضيتنا واكل حقوقنا وممتلكاتنا والقصة طويلة من المعانات فأكثر من مليون كوردي فيلي في المنفى وكل هولاء صدقني لايمتلكون اوراق ثبوتية وعندما تنزل العراق يطلبون تلك الاوراق والتي سلبت منا ليلة هجوهم على بيوتنا واذا استرجعت ورقةاو جنسية فيجب ان تدفع رشاوي لهذا وذاك! وفي النهاية يكتب تبعية ايرانية؟! يعني يجعلونك تلعن الساعة التي ولدت في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك