المقالات

ميسان جوهرة لايعرف قيمتها الا الحكيم


احمد سعدون

  ميسان هذه الجوهرة المكنونة التي وصفها السيد الحكيم خلال جولته التفقدية التي عودنها عليها في جميع الأوقات وليس في وقت واحد متفقداً اهلها في السراء والضراء كبقية محافظات العراق الاخرى لانها تحتل مكانه عالية في فكر وقلب الحكيم حاملاً همومهم على راحة كفتيه مطالبا بحرارة قلب بصقل هذه الجوهرة الثمينة بما تمتلكه من طاقات وثروات طبيعية وبشرية ومن واجب رد الجميل والعرفان لأهل هذه المدينة في مقارعتها الظلم والاستبداد والدكتاتورية طيلة السنين المنصرمة بعد ان كانت اهوارها الحضن الامن لشجعانها المقاومين وامتزاج انهارها بدمائهم الزكية لتصبح رمزا للحرية والكبرياء.

فها هو يختار النخبة من ابناء هذه المدينة المعروفين بالنزاهة والكفاءة ليكونوا أدوات هذا المشروع لأعادة تأهيل هذه الجوهرة ونفض الغبار عنها لتكون اكثر بريقاً ولمعاناً بعد إهمالها لعقود طويلة من الزمن ولأعطاءها مكانتها الحقيقية بين محافظات العراق محملهم مسؤولية أمام اهلها وان تكون راحة ورفاهية سكانها أمانة في اعناقهم ومن أولى أولوياتهم وسيحاسبون عن كل تقصير في أداء هذه المهمة وان يكونوا رجال ميادين كما عهدناهم في ساحة القتال والوغى ولكن الان بعنوان جديد زيهم الرسمي بدلات العمل وتواجدهم الحقيقي في مشاريع الخدمة وليس وراء المكاتب واستبسالهم في مقارعة بؤر الفساد والمفسدين وبذل الغالي والنفيس من اجل تقديم الخدمات وإيجاد الحلو الجذرية وليس الترقيعية ووضع هذا المشروع على الطريق الصحيح من اجل اعادة الوجه المشرق لهذه المدينة بما تمتلكه من ارث حضاري عميق يمتد لآلاف السنين وتحقيق اهداف هذا المشروع بتثبيت قيم الجمال والأصالة والوقوف ضد عواصف التصحر الروحي والغبار الذي تراكم على ذاكرتها الثقافية والجمالية والحفاظ على الصيرورة الاجتماعية وجوهر القيم لهذه المدينة الأصيلة فحريً بكم ايها الميسانيون ان تباركوا هذا التجمع المبارك وقيادته الحكيمة التي وضعت عزتها ورفعتها مشروع خدمة لجميع العراقيين فلنمضي معاً ولننتخب قائمة 411

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك