المقالات

بغداد واربيل بين الخلافات السياسية والحلول السلمية


الكاتب فراس الجوراني

الكل يعلم ولا يخفى عليكم الخلاف الحاد بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد وصل إلى حد التصعيد العسكري من جانب والمشادات الكلامية والتهديدات الكلامية من جانب أخر بسبب الكثير من الأمور المتعلقة والمختلفة بين الطرفين وهناك قضيا لم تحل لحد ألان ومن ضمن هذه القضايا تطبيق المادة 140 والمناطق المتنازع عليها وميزانية الإقليم وحرية الإقليم بتصدير النفط والكثير من القضايا العالقة.... ماذا نحتاج حتى نتوصل إلى حلول ؟ تتدخل إقليمي من دول الجوار التي كان لها الدور بصب النار على الزيت وتفعيل الأزمات ومد الجماعات المسلحة داخل العراق لتشويه سمعة هذا البلد دوليا حتى تنعكس هذه الحالة وتصبح السمعة الدولية للعراق على أنة بلد غير مستقر امنيا وبلد متدهور ويعم بالخلافات الداخلية مما يمنع الكثير شركات الأعمار وهذا مايريدوه ويسع والية بعض الأجندة وقادة كتل سياسية حتى تبقى عجلة الزمن متوقفة في هذا البلد والكل يعلم إن لهذه المواقف الرديئة من قبل بعض السياسيين هي لإغراض طائفية عل إي حال وحتى لانخرج من صلب الموضوع وحتى ينتهي هذا الخلاف بين إقليم كردستان والحكومة يحتاج إلى أكساء لجميع المطبات والثغرات السياسية بين الطرفين وحتى تسير العملية السياسية بصورة مستقيمة مبنية على مبدأ الشراكة الوطنية والتوافق وشراكة صناعة القرار يجب إن يكون هناك توافق متفق علية من كل الإطراف لكن مانراه اليوم وللأسف الشديد كل طرف متزمت بشروطه وقرارتة لهذا نرى العملية السياسية تتراوح بمكانها بل الاسوء من ذلك نراها تتراجع ولا يكمن الحل ألا بطرح مبادرات وتعزيز روح الثقة بين الطرفين وتعميق الزيارات من قبل مندوبين من الإقليم ومن الحكومة المركزية وتبادل الزيارات وحتى تتحقق ايجابية الحلول السلمية يجب أن يكون هناك تنازل وثقة مبنية على مصالح الشعب بالدرجة الأساس وهذا كله لايحصل الابالحتكام إلى طاولة الحوار وحتى نخرج البلد من واحة الخلاف يجب أن تكون هناك حلول نجني من خلالها ثمار الاستقرار وحتى تصب الاتفاقات بضلالها نحو تصفية الماء المعكر سياسيا وينعم البلد بخيراته التي قد تكون بعيدة حتى عن الأحلام ولم يحنو منها ألا الدمار بسبب المصالح والمكاسب الشخصية فاسعوا سعيكم يا سيادة المسؤلين واطرحوا خلافاتكم في مزبلة التاريخ وبدلوها باالامن والأمان

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك