المقالات

من يمتلك الرؤية والحل لمشاكلنا ؟ لننتخبه!


بقلم : قاسم محمد الخفاجي

في عام 2003 زالت الدكتاتورية التي كانت جاثمة على صدور العراقيين وتنعم العراق الجديد بالحكم الديمقراطي الحر ومن محاسن هذا الحكم الديمقراطي فيه مقاعد لآلاف القادة ولآلاف المفكرين عكس الحكم الديكتاتوري الذي لا يحتاج إلا الى رجل واحد هو القائد الأوحد والمفكر الأوحد، يبرز اسمه وتختفي كل الأسماء!الانتخابات هي مصنع الديمقراطية و هي الوسيلة التي تهدف إلى تعزيز بناء المجتمع الديمقراطي، وهي الطريقة التي يمكن بواسطتها معرفة إرادة الشعب. ، حيث تعطي الانتخابات المواطنين الفرصة لاختيار من يرونه مناسباً لإدارة الشؤون العامة. هناك علاقة وثيقة تربط بين مفهوم المواطن وبين موضوع الانتخابات باعتبارها أحد أهم معالم النظام الديمقراطي ، حيث تعبّر الانتخابات بوضوح عن ممارسة المواطنين لحق أساسي من حقوقهم في المجتمع الديمقراطي، وهو المشاركة الفعلية في عملية صنع القرار، من خلال انتخاب ممثليهم الذين سيكونون في مواقع القيادة في الدولة التي تعمل على تنظيم حياتهم ، وإدارة شؤونهم في مختلف مجالات الحياة.إن الحديث عن أهمية الانتخابات هو حديث عن أهمية التغيير ، وكلما كان التغيير أهم كانت الانتخابات أكثر أهمية ، لان الانتخابات هي الوسيلة الشرعية التي يتم من خلالها التغيير في الأنظمة الديمقراطية ، الديمقراطية في العراق ناشئة لم يمر عليها أكثر من عشر سنوات وهي ديمقراطية وليدة إذا أردناها أن تترسخ وتتجذر فلابد إن نرسخها عبر المشاركة الواسعة بالانتخابات .في الـ 20 من نيسان الحالي موعد العراقيين ليدلوا بأصواتهم بانتخابات مجالس محافظات لأربعة سنوات قادمة ،المواطن العراقي قادر إن يمنع غير الأكفاء إن يصعدوا ويسيئوا الإدارة المحافظات وتبقى المحافظات معطلة بسوء الإدارة ، لذلك علينا إن نفكر فيمن نضع الثقة حتى لا نندم وحتى يكون الخيار خيارا صحيحا , نقوم بالخطوة الصحيحة والاختيار الصحيح حتى نجد الفعل الصحيح بعد الانتخابات من فريق كفوء نزيه محترق قلبه على هذا الوطن حريص على مصالح الناس .يجب علينا إن ننتخب من لديه رؤية واضحة ولديه حلاً للمشاكل التي تعاني منها المحافظات ، فالبرنامج الانتخابي الواقعي لحل مشاكل المحافظات ولحسن حظ المواطن العراقي موجود ويمكن تطبيقه على ارض الواقع لان من وضع هذا البرنامج أناس وطنيون مخلصون لهذا البلد و غايتهم خدمة الوطن والمواطن انتخب القائمة 411 ائتلاف المواطن وسوف ترى التغيير الحقيقي إنشاء الله ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك