المقالات

مشعان والمالكي مراهقين ام مرهِقين


طه الجساس

التغيرات بالمواقف عادة ما تمر بمراحل العمر الطبيعية من طفولة ومراهقة ثم شباب ونضج وشيخوخة وينتهي العمر ، إلا انه في عمر السياسة الجديدة في العراق المحير تشابكت المراحل واختلطت وولدت هجين من القرارات الغريبة والعجيبة ، فمن الحكم على مشعان الجبوري ب 15 عام واتهامه بالإرهاب ، وتبعيته لصدام حيث كان يتشرف بالدفاع عنه ويصفه بالشجاع في يوم اعدامه حيث قال في برنامج الاتجاه المعاكس ان صدام لم يغمض عينيه عند اعدامه ، ووصفه الحكومة بالصفوين والخونة ، حيث كان يرددها في كل لقاء وحديث ، وقيامة من خلال فضائية الزوراء (بالدك والرقص) وأخرى دروس في كيفية عمل الارهاب للعبوات الناسفة ،الى ترشيحه لانتخابات مجالس المحافظات عن محافظة صلاح الدين للنتخابات الحالية ، وتبني عضو البرلمان عزة الشاهبندر عملية اعادة الى العراق والتنسيق له مع القضاء العراقي( خوش قضاء مستقل) وتبرئته بزمن قياسي ،وتقديم خدمة عالية له ابتداء من الطائرة وانتهاء بحضنه وتقبيله ( الفقير محد اله) ، اما رئيس الوزراء فمن عضو التحالف الحالف الوطني ومشارك بقراراته وداعم لمقرراته ، الى وحش يقضم شخصية التحالف ولا يحترم مكوناته والى عدم التعامل معه كمؤسسة تخدم البلد كما ارادته مرجعية النجف وهو بذلك شق صف الشيعة وأضعفهم وهو يتبجح ليل نهار بأنه مختار عصره !! ، والى ارجاع -25- الف بعثي وإيهام الناس بأنه يحارب البعث ، والى اهماله ملف الفساد المالي والإداري الذي نخر الجسم الاقتصادي العراقي وجعل الفقير يعيش بحاله وهن وحزن وهو وحزبه يعيشون الغنى ألفاحش وغيرها من المتناقضات ، انها تصرفات متناقضة ومتقلبة ويا ليتها مراهقة سياسية فقط بل هي تغيب للحق وإظهار للباطل ، ارضاء لنفوس مريضة ومتكبرة ولا تأبه للوطن ، وهم غير ناظرين الى معاناته وآلامه وفقدانه الامن والأمان ، أنهم مراهقي السياسة قد ارهقوا شعبهم ووضعوه في دولاب دوار لا يعرف متى يتوقف ووضعوا له حبة التخدير بوعود كاذبة ، ولكن جاءت الفرصة سانحة لرد الصاع صاعين لكذا شخصيات لا تستطيع ان تجمع شمل الوطن ، وحولته الى ملعب للازمات ومسرح للأحداث ، ونهر دمه لم يجف فبحبر الانتخاب سنجفف انهار الدماء .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك