المقالات

لا احد يستغرب ..مشعان امن ومن الطلقاء


محمد علي الراجحي

مادمت تنتمي لهذه العملية السياسية فلك ان تعبث بأمن العباد وتفسد في أموال البلاد وتسب من تشاء وتعادي من تريد وان تسخر من وطنك ومن أصول ابناءه الشرفاء مادامت اخلاقك تسمح لك ان تفعل ما تفرضه عليك أملاءات مصلحتك المادية تارة والسياسية تارة اخرى والاثنان مجتمعان في الثالثة.في هذه العملية كل شيء مباح ولا داعي للاستغراب ، العدو ليس عدوا والصديق ليس صديقا ،المصلحة هي من تحدد ذلك فربما انقلب على صديقي غدا وانقلب لعدوي بعد غد بكل ما تعنيه كلمة الانقلاب ومهما كانت درجة زاويتها الهندسية كل هذا ممكن الحدوث في هذا البلد ولا احد يحق له الاعتراض لأن الهدف هو وحدة العراق كما يقول السيد مشعان الجبوري واصفا دعوة السيد رئيس الحكومة له بالعودة الى العراق واسقاط التهم الجنائية وتهم الفساد عنه من قبل القضاء العراقي وهو امر يجب عدم استغرابه ايضا لان فيه مصلحة وحدة العراق.هل كان السيد رئيس الحكومة يستذكر ايام فتح مكة يوم أعطى الرسول الأكرم الأمن والأمان لمن دخل دار ابو سفيان ولكنه استبدل الدار بالمصلحة ام انه استحضر إطلاقه للمشركين في مكة بعد فتحها بعد ان اسروا ولكنه هنا يبعث بمبعوثا خاصا لمثل هذه الملمات ويوقف الإجراءات الأمنية كافة لأن الرجل دخل في عباءة رئيس الحكومة فيجب ان تتوقف كل القوانين والأعراف ومصلحة البلد ويجب على الجميع عدم الاستغراب.علينا ا ننسى ان الرجل فر من العراق بمليارات الدولارات التي اعطيت له نظير حماية ابراج الكهرباء في صحراء بيجي وعلينا ايضا ان ننسى نعته للمقبور بالشهيد صدام البطل وكذلك وحدة العراق تتطلب نسيان نعته لجميع اتباع اهل البيت بالصفويين المجوس وانشاءه لقناة كانت تتباهى بالعمليات الانتحارية التي كانت تنفذها قوى الارهاب وتنظيمات القاعدة وتنشد لها اناشيد القادسية المقيته .هل من مستغرب في هذا البلد هل من متسائل عما يجري ومن اجل من ولمصلحة من؟ كم من الوقت والاحداث نحتاج لنصحوا من غفلتنا او بالاحرى استغفالنا بشعارات رنانة طنانة لنصدق ان من تحدث اليوم هو نفسه الذي كان يشتم ويسب ويصف الحكومة ورئيسها الحالي عندما كان في حينها يجلس على نفس الكرسي بأبشع النعوت ويصفه بأسؤا العبارات !..علينا ان لا نستغرب من اجل وحدة العراق ومصلحة الرئيس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك