المقالات

هنيئا للبدريين عودة المجرم مشعان الجبوري


هادي ندا المالكي

لن اسأل النائبة حنان الفتلاوي عن نخوتها وغيرتها على ابناء الشعب العراقي وعن حقوقهم المسلوبة ودمائهم المهدورة واسباب صمتها عن تبرئة القتلة والمجرمين لان من الرجال في فصيلها من فقد نخوته فهل تنتصر امرأة لا تجيد غير الدفاع عن ديكتاتور متفرد.. ولن انتظر جوابا قانونيا من النائب محمود الحسن عن الكيفية التي تمت فيها تبرأت المجرم مشعان الجبوري وهو في مطار بغداد وهو المفوه في القانون والمرافعات في جلسات مجلس النواب والفضائيات الصديقة والعدوة ولن يكون بمقدوري الحصول على فتوى من الروزخون خالد العطية او الزهيري بكيفية إسقاط الحق العام وحرمة الدم البريء الذي تسبب الجبوري بإهداره من خلال بياناته وتصريحاته من على قناته الماجنة الزوراء او الشعب فيما بعد واتحدى النائب الصيهود والنائب المالكي في ان يرموا عقلهم ويقلبوا فناجين القهوة ويثوروا لحمية ونخوة العشائر العراقية التي تانف لوجود القتلة والمجرمين الا اذا كانت نخوة العشائر قد ماتت عند هؤلاء واعتقد انها ماتت وقبرت والا لو كانت موجودة لما سكتوا عن جريمة عودة مشعان الجبوري بصحبة عراب وسمسار المواقف الغير مشرفة عزة الشابندر.ان تسائلي وان تاخر وقته لان اجابته معروفة اطرحه على شركاء المالكي من اصحاب التاريخ المشرف وممن كتبوا مجد العراق الجديد بدمائهم وارواحهم واعني بهم ابطال بدر الظافرة والذين لقنوا فيما مضى الجبوري وطاغيته الغصة بعد الغصة اقول هل استشارهم المالكي بعودة الجبوري وهل قبلوا بان يستخدم هذا الوزغ كاداة لتحطيم العلاقة مع شريك استراتيجي قدم لهم الماء والطعام والمأوى في وقت كان الجبوري وطاغيته يسومون العراق وشعبه سوء العذاب وفي وقت ضاقت الارض بما رحبت بابناء بدر ولم يستقبلهم غير اخوة مسعود وابناء جلال طالباني وهل اصبح التاريخ ورائحة الدم وعطره وقيمة الشهادة تحت الاقدام من اجل مصالح ومكاسب لم تحصلوا عليها بعد وقد تقدم عليكم ابناء هند وصابرين في الحقوق والرواتب والرتب عندما اعادهم المالكي ومنحهم المناصب والرتب واجتثكم ولم يمنحكم ما تستحقون هل هذا هو الجزاء للتحالف مع دولة رئيس الوزراء.وماذا يقول الشيخ اليعقوبي هل بامكانه اصدار فتوى تجيز لصاحبه اسقاط الحقوق العامة وهل اخبره المالكي بما يريد الاقدام عليه.ان جريمة اعادة مشعان وتبرأته من جرائمه بطريقة غريبة وعجيبة تمثل منتهى الاستخفاف بحقوق ودماء ابناء الشعب العراقي المظلوم والذي ابتلى باشخاص لا يعرفون غير عبادة الكرسي والسلطة،في وقت كان الشعب المظلوم ينتظر القصاص من الجبوري وامثاله.وكم اتمنى لو ان السيد الجعفري يخبرنا عن تاثير واهمية عودة الجبوري مكللا بغار النصر وهو يشارك في انتخابات مجالس المحافظات لنعرف ما هو تاثير هذه العودة الشفافة على نسق الالوان التي تغلفها فسيفساء اللحمة العراقية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك