المقالات

ملئنا محفظة الطلبة والمتقاعدين وسنملأ جيوب جميع العراقيين


حيدر عباس النداوي

رغم ان كتلة المواطن النيابية لا يتجاوز عدد نوابها 17 نائبا من مجموع عدد اعضاء مجلس النواب والبالغ عددهم (325) نائبا الا انها كانت فاعلة ومؤثرة كما لو ان عددها يفوق ما هم عليه الآن اضعافا مضاعفة بما قامت به من تشريعات وما قدمته من مسودات مشاريع تنتظر الاقرار والتي تصب كلها في خانة خدمة ابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب.وكم كان صادقا النائب علي شبر عندما تعهد قبل ايام بملأ محفظة العراقي من أمواله وحقوقه التي غيبها عنه السماسرة والمتاجرين بآلامه والساعين للتشبث بكرسي الحكم من خلال خلق الأزمات وكان كلامه في معرض رده على من حاول الاساءة الى شعار أئتلاف المواطن محافظتي اولا والذي تم تغييره بعد ان تلاعب به الاقزام وحولوه الى محفظتي اولا وكم كان في هذا التغيير من نصر لائتلاف المواطن فهؤلاء ارادوا الإساءة الى أئتلاف المواطن 411 الا ان هذه الإساءة تحولت الى تعاطف من قبل الشارع العراقي الذي احس وايقن بمظلومية المجلس الاعلى ورجاله الشرفاء،من جانبه فقد حول ابطال المجلس الاعلى هذا الشعار الى حقيقة وتعهدوا بان يكونوا بمستوى ما يريده الشعب العراقي.ان ما تحقق من نصر في مجلس النواب على يد كتلة المواطن النيابية بتخصيص مبالغ لمنحة الطلبة والمتقاعدين سيتم توزيعها الشهر الحالي وباثر رجعي من بداية العام 2013 على أبنائنا وبناتنا في الكليات والمعاهد والدراسات العليا وعلى المتقاعدين انما يمثل بداية حقيقية لمشاريع كتلة المواطن التي عملت جاهدة على اقرارها ووضع التخصيصات المالية المطلوبة لها وسيكون القادم أفضل بكثير عندما يتم تشريع القوانين التي قدمتها الكتلة من قبيل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وتاهيل ميسان والديوانية وإنشاء صندوق للطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا النظام السابق.ويمكن القول ان العامل المشترك في جميع القرارات والتشريعات التي انطلقت من محفظة كتلة المواطن النيابية تصب كلها في محفظة المواطن لان مراجعة بسيطة للتشريعات والقوانين يتاكد من انها تهتم بشان الجميع لا تفرق بين عراقي واخر فمثلما تفكر في ابن البصرة تفكر في ابن الانبار وابن صلاح الدين وابن النجف الاشرف والدليل ان منحة الطلبة والمتقاعدين لا تقتصر على محافظة دون اخرى ولا على طيف او لون دون اخر.ان كتلة المواطن النيابية وعدت ووفت لانها لم تنتصر لنفسها او تطالب بحقوق تخصها ولم تسعى لان تتملك اراضي ضفاف دجلة والفرات انما انتصرت للمواطن في كل المواطن ومن يكون هذا منهجه فحري بالجميع الوقوف الى جانبه ومنحه الاصوات التي يستحقها حتى تكون لديه القدرة على منح كل شيء للمواطن من خدمات وامان ورفاهية ومؤكد ان من يحقق مثل هذه الانجازات الكبيرة بسبعة عشر نائبا سيكون قادرا على تحقيق اضعاف هذه الانجازات اذا ما تم منحه الثقة التي يستحقها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك