المقالات

جريدة الدستور العراقية /أنا ربكم الأعلى


علي محمد الطائي

لم نستبعد هذا الأعتداء الأرهابي على مكتب صحيفة الدستورالعراقية المستقلة وقيام هذه المجموعة الأرهابية بتدمير مكتب الجريدة والأعتداء على كادر الصحيفة ، فهناك كما يبدو أستراتيجية أرهابية لأخضاع الصوت الحر المستقل ( أن لم تكن معي فأنت عدوي ) فهذه الصحف المستقلة باتت تشكل خطرا على بعض السياسيين الفاسدين وبعض رجال الدين ، وتأثيرها بشكل مباشر على الرأي العام العراقي الذي بات يصدق كل ما تنشره تلك الصحف المستقلة من أخبار متنوعة تعبر عن رأي المواطن أوعن جماعة دينية أو سياسية ، وفي ظل الأزمة العراقية وغياب القانون وستئثار الأحزاب السياسية في السلطة ، بات كل شي في العراق مهدد ومستهدف ، وهذا التضييق الذي تعاني منه الصحافة العراقية المستقلة ،أصبح لزوما عليها أن تنعق بكل ما تمليه هذه الجهة أو تلك وألا فهي تتعرض للأعتقال والمطاردة النوعية والتخويف والترهيب وتعرض البعض منها للأستيلاء والحظر ،هذه السياسة الفرعونية (أنا ربكم الأعلى) أصبحت هي المنهجية المتبعة من قبل أغلب السياسيين في دولة القانون والمؤسسات ، السؤال هنا (سيدي رئيس الحكومة ) هل أصبحت النزاهة والصحافة الحره في دولة القانون قضية مخله بالشرف ويحاسب عليها القانون ، وأصبحت سرقة المليارات والفساد الأداري والأخلاقي صفة أخلاقيه لا يحاسب عليها ، لقد فقد القانون هيبته في الدولة العراقية لأن المفسدين هم من بيدهم القانون والقوانين يسيرونه حيث ما يريدون ومتى يشاءون وبدى واضحا أن القانون العراقي أصبح في سبات عميق وأن القانون لا يطبق ألا على (أولاد الخايبة )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك