المقالات

لن نستسلم لارادة البعثية !! .. فالعراق وشعبه لايركع الا لخالقه

1333 20:20:00 2007-04-18

( بقلم : م. علاء مهدي الاسدي )

لن تكن الحرية منحة بعد كل هذا الكم الهاءل من تضحيات شعبنا العراقي الصابر والمبتلى بافات خلفتها انظام الجريمة والعنصرية والشوفينيية التي تراكمت على مرار الزمن وحتى يومنا هذاان ذهبتم الى شرم الشيخ ارجو ان لا تشرموا اخر ما تبقى لكم من ثقة هذا الشعب المنكوب, تكلموا بالمثل ولا تبيعوا العراق وما تبقى من بقايا السلة لانها سلة الخير لانها المعطائة دائما ,سلة لاهلها ولمن احبهم واخلص لهم فقط سوف لن نرحمكم ولن نسكت ان عملتم معهم اي اتفاق من شانه بناء مجد مصر باسم العراق والاردن على حساب شعبنا العراقي وثناياه وعاطليه عن العمل من كواردر و مهنيين وفنيين ومهارات ينثني لها العالم من من خبرات ذات اهلية وذهنية لم نصل الا استيراد عجرهم كي يبلطوا لنا شارع وان ينبتوا لنا سنبلة وهم اول حرق العنبر والعنبار في ليلة مدمية بطلسم الفتاوي الجاهزة سلفا والمعدة خصيصا للعراق واهله نريد استنكار منهم علانية مثلما استنكروا جرائم الجزائر وبرابرة المغرب عندما ضربت بيد ابناهؤهم العائدون من سوح المقاومة الشريفة جدا !! كما يسمونها هم بالسنتهم ونفاق اعلامهم وصحفهم. نطالبهم بالكف عن الترويج للقتل والذبح الذي يمولوه هم ومساجد الضرار التي هرست سمعة الاسلام في كل المعمورة. نحن لن نفتح سفارة للكيان كما فعلوا هم ولن نقبل باستيطان من غصبت اراضيهم ولن نقبل بشعب بديل لشعبنا الطاهر الصابر نحن اولاد الاسلام والعرب قبلوا بنا ام لم يقبلوا فنحن من اضاف لهم وليس لهم من فضل على تاريخنا المشرف وحاضرنا الحر ولن نكون الا بوحدة الشعب المتحاب الذي هم من يحاولون تمزيقه بقطع الجسور بين اهلنا وتفخيخ اعراس السنة والشيعة فنحن من يعطيهم دروس الوحدة الوطنية واسالوا التاريخ ان خيبهم الحاضر التعيس لذلك معامل شريت باسم العراق من اموال العراق واستلمتها مصرولينان والاردن وحتى سوريا الارنب بالنيابة عن العراق وكان المراد بناء مصرواخواتها وليس العراق!!! وهذه البلدان هي من التي تشرب دماء شعبنا وعلى مر التاريخ القذر للحقبة الماضية القذرة فلتكن فيكم الشيمة والحمية يامن بايديكم مصير هذا الشعب والوطن المسجى بعد كل هذا الكم الهئل من الاخقاقات والوعود التي لم نصل الى ابسط ما تعهدتم به امام الله والشعبزلماي ذهب ولن يعود ,وعدنان شرد بعد ان فجر جسر الصرافية وحي الظلم العدل والجامعة والمنصور وابوجعغر المنصور والضاري يتسكع في مؤتمرات المناحة على جرذه المقبور ويزيدها من ربابة عبدالعفور والحزام الناسف من صنع عبد الناصر الجنابي المجرم والارصدة لهم تزداد من منابع الاوغاد في الخليج الطائفي والعنصري وكربلاء تجدد البيعة لابو الاحرار بعد ما فجر فيها النتن السوداني جيفته وقتل السلام في ارض السلام اذهبوا لمصر مرفوعين الراس وعودوا مرفوعين الراس لحماية العراق وشعبه من نفاق العرب وكيدهم لابن عبد مناف (ع) ولا تاخذكم بهم خدعة ولا كذبة ولا يلدغ العراق مرة اخرى بعد ان اتفقوا على تصفيته من اهله وانسانه ومحبة شعبه لانريد مهارتهم من الكدعان جرذان الامس خريجوا السجون والرذيلة والانحطاط الخلقي لانريد الا حقنا المسلوب والذي هم تعاضدوا مع الشيطان وايران لاجل سلبنا حقنا في العيش الكريم والحرية الفتية التي كافحنا من اجلها وعند بلوغنا الهدف جاء التنين كي يمنحنا اياها مدركا مصداقية ما نحبوا له من هدف الوصول شاءت ام ابت القوى العظمى شاءت ام ابت العرب والجوار الجائر والمتخلف والحاقد والملتحف بالدين بعد فنون شعوبهم بالفساد والانحطاط فتسابقوا علينا منهم من يصدر الافيون والمخدرات والسلاح والعدة لنحر الانسان ايا كان هذا الانسان لانه عراقي فهو الهدف في شرائع الشر للجوار وعندما يحدث هذا الشئ في بلدهم تقوم القيامة من علماؤهم الدجالين والسياسين على حد السواء والعواء ولكنها حكرا على شعبنا حلال لماذا ؟؟؟؟ لماذا هذا التكفير والهلوسة من كل المذاهب ولا استثني احدا فالكل مقصر والكل مسؤول امام الله ورسوله والانسانية على مايجري اتقن العالم من صنعكم اهانة الاسلام ورميه في ما تسمى بعصابات الجريمة فهل انتم منتهون؟ ياعرب ياعجم يا اتراك يابرابرة سود الله لكم الراية و وجوهكم القاحلة فلن يفرقنا الدجالين من ائمة التكفير بعد نداؤهم المشين والمخزي والارهابي لتوحيد بعثهم بقاعدتهم المشؤمة من ابناء سقط المتاع والمنحرفين والشواذ الخلق والذين لا يعرفون العيش الا من خلال القتل وتعذيب الانسان من بني جلدتهم وبلدهم ودينهم وماضي وحاضر يتقاسم الجميع فيه المسؤولية فالتكن اجتماعاتكم في مصر هي المنازلة الدبلماسية شريفة لا يهدر بها حق العراق وشعبه ولتكن صفقات لصالح الخطة الامنية وعرف تعاون لعمليات مشتركة لبتر يد الارهاب ومسييريه ممن هربوا خلف الحدود بسبب انكشاف اراقهم المخزية وسدارنهم النجسة التي لاتمد لاهل بغداد اي صلة سواء من هذا الطرف اوذاك, اقسم بالله لن يفلت مهما تقاعسة وحابت له بعض الشخوص بين المفارفق للطرق ودين الحر وعد!!! وشعبنا دومه وفي وان ماتت العدالة فستولد لان هذا العراق انتج اول عدالة للعالم بل اول فانون فكلنا عيون شاهدة ومراقبة لكم فلا تخذلون شعبنا ايها الحكومة المنتخبة .لانك الشاري لمن يستحق وانك المسؤول امام الله والشعب, فاحسنوا اماناتكم وادوها خبر مؤدا وهذا عهدنا بكم ايها الرجال الاحرار يا ابناء دجلة والفرات يا اهل الخير والعزة والهيبة, عاش العراق وعاش شعبه الاصيل والحرم .علاء مهدي الاسدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك