المقالات

استراتيجيتنا المستقبلية في مبادرات الحكيم


احمد سعدون

لكل حزب او تيار او تجمع لابد ان يضع له إستراتيجية مستقبلية وفق رؤية واضحة ومحددة يسير عليها لتحقيق النتائج المرجوة ، منها لغايات ذاتية ومكاسب شخصية ومنها لغايات ابعد ماتكون عن الذات والرغبات الشخصية واقرب ما تكون في حمل الهم الجماعي لتحقيق فائدة تعم الجميع ، وفي ظل المعترك السياسي الذي لاينتهي في العراق القديم الجديد ومع موعد اقتراب انتخابات مجالس المحافظات المحلية المزمع أجراءها في العشرين من نيسان في الشهر القادم وهي البوصلة التي ستحدد مسار الكتل المتنافسة نحو قبة البرلمان الجديد في المرحلة القادمة ، برزت الينا كالعادة قوائم انتخابية متعددة ولكن المواطن مازال محبطاً او معدم الثقة بين المرشح والناخب جراء الوعود المزيفة التي اطلقها من يعتلي السلطة الان في الانتخابات السابقة ولم يقدموا شيئاً ملموساً على ارض الواقع أحس به المواطن البسيط على جميع الأصعدة الخدمية ، وعندما ننظر الى الدعايات الانتخابية للمحافظين الذين هم الان على راس الهرم في السلطة وفي القوائم الانتخابية نرى انجازاتهم الهزيلة وهم يتباهون بها في ملصقاتهم الدعائية منها من تشير الى توفير كذا ألف من المولدات الحكومية طبعا مقابل اجور ولكنها اقل نسبياً من المولدات الأهلية ويعتبر هذا الشخص بانه منجز مهم وعظيم قدمه للمواطن طيلة الأربعة السنوات السابقة ، ولكن المتتبع الجيد لمسار العملية السياسية طيلة الفترة السابقة والحالية يرى في ظل هذا الضجيج السياسي الذي تقرع فيه طبول الحرب على المنابر الاعلامية خالقاً أزمات تلو الأزمات دون الالتفات الى حياة المواطن البسيط يوجد هناك صوت معتدل يسير وفق خط بياني متصاعد وليس منحني او متعرج يطالب بحق المواطن اولاً تاركاً قعقعة السيوف والمهاترات والوعيد وراء ظهره نجدهً يتفقدً احوال البسطاء في جميع المحافظات المكتوية بلهيب الفقر والحرمان التي لم ينصف اهلها لحد الان على الرغم من مرور عقداً من الزمن نجده حاضراً في افراحهم واحزانهم في ازقتهم وشوارعهم في ملاعبهم ومتنزهاتهم مقبلاً ايادي صغارهم وشيوخهم مكمل نصف دين شبابهم بزفاف جماعي متفوهاً بعبارات التهدئة والحوار ونبذ الخلافات ورص الصفوف مطلقاً مبادرات ذات ابعاد مستقبلية تصنع لنا غدٍ مشرق تتساوى فيه جميع شرائح المجتمع ، هذه هي طموحات ومبادرات السيد الحكيم الا تستحق منا ان نترجمها على ارض الواقع من خلال صندوق الاقتراع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك