المقالات

القاء القبض ..!!


حيدر صالح النصيري

العجيب جداً ان هذا القاء القبض دائما مايأتي متأخرا , ولم يأتي قبل سقوط ارواح الابرياء ونزول دموع الشرفاء على ذويهم ومحبيهم في الانفجارات العشوائية التي تستهدف كل مكان من العراق دون أستاذان .والملفت للنظر أن ابطال التصريحات التبريرية وهم الساسة الافذاذ , الذين يصرحون في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء , ويكون ملخص التصريح :. هو لقد تم القاء القبض على المجرمين الذين قاموا بهذه العمليات الارهابية التي استهدفت اروح المظلومين ..؟؟لكن ماذا بعد ... بعد سهوكم وإهمالكم و انشغالكم في مصالحكم الحزبية وأزماتكم التي ليس للشعب فيها ( ناقة ولأجمل) , وهذه المعضلات هي من أتاحت الفرصة لضعفاء النفوس استغلال هذا الظرف لكي يقوموا بتنفيذ اساليبهم العفنة في قتل الابرياء .وانتم ماذا فعلتم لقد ترتكم المسكين العراقي يصارع الموت بالأحزمة والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة , والقتل بجميع الانواع دون ذنب يذكر فقط أنه حملكم مسؤولية حمايتهُ لا حماية انفسكم , كفاكم زيف يا اصحاب البروج المشيدة والسيارات المحمية التي تضمن أرواحكم .لقد طفح الكيل من أكاذيبكم لتبرير أخطائكم المتكررة لقد اثبتم انكم لم تكونوا على قدر المسؤولية فلقد أثبتم إخفاقكم في حماية من وضع روحه في ايديكم وهو المواطن المسكين .كفاكم خداع وكونوا شجعان وقولوا نحن لا نستطيع انقاذكم من الدمار والموت الذي يهدد الجميع من الابرياء من قبل المجرمين التي تأتي بهم الايادي الخفية الخبيثة , لدمار هذا البلد المتعاونة مع الدول التي لا يخدمها استقرار هذا الوطن .والحقيقة ان المواطن العراقي يعيش في حالة استغراب من هذه المسرحية الدامية التي عنوانها ( نزيف الدم المستمر ) التي اشترك فيها اكثر من ممثل ( سياسي ) بارع في تقديم العرض بشكل يبرئ نفسهُ عما حصل ويلقي باللوم على الاجندة الخارجية والداخلية حيث كل منهم يجب التهمه عن نفسه لكي يكون بصورة مميزة امام المشاهدين (الشعب) حيث يبرز بمشهد درامي مليء بالحزن والأسى ويبين أنه محترق قهراً على ارواح العراقيين الذين يفترشون الارض بدمائهم الزكية دون ذنب يذكر كل يوم , لكن فالنهاية لم يكونوا هؤلاء السياسيون ألا ممثلون يوهمون الناس بأن ما يقومون فيه حقيقة من أجل تبرير خداعهم وزيفهم لكي يخدم مصلحتهم الشخصية ومصلحة من يقف وراءهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك