المقالات

بعد 10 اعوام .. من الدعوة والقانون


احمد الملة ياسين

اليوم .. 

نكون انهينا 10 سنوات من الحسرات والقهرنكون احتفينا بجرحنا الذي بات عمره عقد من الزمانلا نطفئ الشموع في مثل هذه المناسبة من كل عامفلا زالت الشموع مصدر النور والدفئ ..وصلنا العاشرة ومازلنا تحت الارض وبين الركام والانقاضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا بعد ايتها الدعوة ...اما اكتفيتي بالعقد السابق فسادا ودماءا وفشلا ووحلا ومناصبا وامتيازات ؟اما ان الاوان ان نخرج من قوقعة (الحجي ابو اسراء)اما ان الاوان ان ننسى فكرة القائد الضرورةاما ان الاوان ان نعيش حياة تستحق ان نحاسب عليها يوم القيامةماذا والايتام .. ماذا والارامل .. ماذا والدماءماذا بعد حفلات الموت الجماعيوالله عصرت كلوبنا صورهم من "نعلعلا" ابو الفيسبوكماذا بعد ان تحول كل القادة الامنيين وغرف العمليات الى مراسليين صحفيينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت انجازات الدعوة والقانون التي تتباهى بها في الاربع سنوات الفائتةانهم قضوا على الطائفية ... وحاربوا الملشياتاما اليوم فنحن في اشد مراحل التاريخ طائفيةوالدليل اننا سنة 2006 لم نكن بكل هذا التوجس الطائفيواليوم في عام 2013 يفكر الكثير منا بالتقسيم وسيناريوهاته وحدوده

اما مسالة القضاء على المليشياتففي عام 2006 كانت المليشيات ملثمة وتحمل سلاحا غير مرخصوترتدي (السراويل) وتسكن اطراف المدن والمقابراما في عام 2013 فان تلك المليشات ..فتحت مكاتبا في كل المحافظات وفي ارقى المناطقوتردي ارقى انواع الاطقم المستوردة بدلا من السراويلوسلاحها اصبح مرخصا وسيارته مظللةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عزم وبناء ؟؟؟ لا والله يا دولة الغجر ... انكم (عزف وغناء) على مواويل الالم العراقيلم تطرب قيثارتكم العفنة الا السراق والقتلةالطائفيين والفاسدين وبعض الاغبياء والجهلةاين العزم ونحن نتساقط يوما بعد يوم وبالمئات ؟؟اين العزم وبتنا نرى ان من يملك مفاتيح المناورة على الارض هم الارهابيينوالدعوة والقانون لا تملك الا مفاتيح الخزائن وشقق الدعارة والكيف والخمراين البناء والتدمير اخذ منا الانسان قبل ان ياخذ الجدرانبربك ماذا فعلت للعراق غير (العزل والدمار)الى اين ذاهب بنا دولة الرئيس ؟؟بحق حرمة العراق وشيلة امي ودم الشهيد ودمعة اليتيمبجاه كلمن عنده جاه وبخت عند الله ... انتبهوا ...انتبهوا وخل نوكف حافلة الموت والدمار .. حافة الدعوة والقانونانتبهوا الله يرحم والديكم .. هو العمر جم اربع سنين يمعودين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك