المقالات

هل العراق بلد السواد حقا ؟


علي التميمي

1- ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللة امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) وقال ص ( ما من احد يدخل الجنة ويتمنى ان يخرج منها ولو كان لة ملئ الارض ذهبا الا الشهيد , فانة يتمنى ان يخرج ليقتل ثانية لعظم ما اعطاة اللة ) اطلق المؤرخون القدماء اسم ارض السواد على وسط وجنوب العراق لكثرة سنابل القمح الممتلئة بالحب ولونها اخضر داكن فتبدو للناظر سوداء لكثرة تزاحمها وشدة اخضرارها . وكان هؤلاء المؤرخون يستشون المستقبل حيث اصبح سكان وجنوب العراق خاصة وكذلك شمالة يلبسون السواد بسبب القتل اليومي على مدار السنة منذ مجيئ البعث القذر الذي تعجز كلمات القذارة والحقارة والخسة من جميع لغات العالم عن وصفها 2- يقول الشاعر : قبح اللة لها من امة كثرت موتى وقلت شهداء فالحمد للة هذة لا تنطبق على العراق فازداد بنسبة جنونية عدد الشهداء فيندر ان تجد عراقيا مات حتف انفة بل لبس وسام الشهادة وسام الامام ع وسام الحسين ع والحمزة والعباس وجعفر الطيار فهنيئا لهم لانهم يشفعون لنا يوم القيامة .3- نقول للاوغاد لقد قتل صدام 6 ملايين عراقي حسب احصائية بروفسور هولندي بقي بالعراق بضعة اشهر بعد السقوط وزار مقرات الامن والمخابرات والشرطة , من ضمنها حوالي مليون عراقي في الحرب مع الجارة الشرقية وقتل مليونا من ابنائها وقتل في الانتفاضة نصف مليون وفي الانفال 350 الف ودفن في الكويت نصف مليون عراقي وقتل 60 الف شاب كردي فيلي بعد ان هجر النساء والاطفال والشيوخ الى الجارة الشرقية لم يذكرهم احد واصبحت دجلة والفرات والاهوار حبلى بدماء الشهداء واتخمت ارض العراق بجثث الضحايا , نقول لهؤلاء الاوغاد , العراقيو ن كرماء بانفسهم وابراربعوئلهم في سبيل اللة وفي سبيل مبدا اهل البيت الذي صبغوة بدمائهم الزكية فواللة هيهات من الذلة ايها الجبناء الاوغاد لو انتم رجال جابهوا الرجال وجها لوجة لا غدرا بتفجير العزل من نساء ورجال واطفال , لعنكم اللة ولعن الذي ارجعكم وكرمكم وسيقف طويلا طويلا امام رب العالمين وفي البرزخ سيلقي عذابا شديدا قبل عذاب يوم القيامة , فمبروك للشهرستاني والمالكي وعامر الخزاعي عراب المصالحة , ونقول ان العراقيين لم يصبروا طويلا ترجعون وتكرمون من سود صفحات التاريخ باجرامة بحق العراقيين 35 سنة وتعيدونهم ثانية ليكملوا مسيرة القتل التي بداها صدام ارجفوا انك القتيل المدمى اومن ينسشئ الخلود قتيل كذبوا كل مارق من سيوف الحق في فاحم الدجى قنديل اتعلم انت ام انت لا تعلم بان جراح الضحايا فم وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك