المقالات

ابادة الشيعة تحت انظار المسؤولين


سليم الرميثي

عشر سنوات قتل فيها من الشيعة كما انهم دخلوا في حرب عالمية.. مجازر متتالية ليس لها نهاية ولايكاد يوما يمر دون تفجير وقتل وتحويل اجساد الشيعة الى اشلاء ويا خيبة الامهات الشيعيات اللواتي لم يفلحن حتى بمعرفة اولادهن واطفالهن فكل مايبقى لهن هو آثار لحم وعظم وجماجم وياخيبة الاباء وخيبتنا نحن الشيعة بساسة لايجيدون الا الكلام الناعم والبكاء والتنديد حالهم حال اي موظف يعمل في اي سفارة من سفارات الدول الاجنبية بل احيانا نسمع عبارات تنديد من الاجانب اشد قسوة من قادتنا السياسيين لما تحمل من معان عميقة ومؤثرة..اعتدنا ومنذ عشر سنوات على سماع قادتنا وهم يواسون القتلة اكثر مما يواسون الضحايا فهم يدارون الاخوة الاعداء ويتباكون على وحدة اصبحت من الخيال والوهم مع اناس يقتلونا كل يوم ويتهمونا بالقتل ونصبح نحن المدافعين لاثبات برائتنا فاي معادلة هذه واي سياسة..عشر سنوات من القتل والتفخيخ ولازال سياسيونا ملتزمين بسياسة الانبطاح للمبتزين والسفلة من البعثيين والقاعديين والطائفيين من السياسيين ..نقولها بصراحة لكم ايها السياسيون كلما ازداد انبطاحكم امام هؤلاء كلما ازدادوا قتلا وتنكيلا باهلنا وكأن الشيعة اصبحوا رهينة واسرى بيد القتلة الانجاس.. وستستمر حرب الابادة تحت مظلة برلمان نصفه قاعديون ومحمضين وغائصين في دماء الابرياء من الشيعة..السبب واضح ولايحتاج الى فراسة وهو وجود الاخوة الاعداء وخصوصا من رضعوا لبن البعث بكل اشكاله في كل مفصل من مفاصل الدولة الجديدة بل ويتربعون على مواقع القرار وجماعتنا نايمين ويحلمون بان البعثي يحرسهم من الموت القادم..كيف يستتب الامن وحكومتنا ابعدت كل ضحايا النظام البعثي عن مراكز القرار وقربت رفاق الامس ومنحتهم المناصب والاموال وهاهم يعودون الى اصلهم الاجرامي بمساعدة ومساندة حواضن البعث والقاعدة في المناطق السنية تحديدا التي اصبحت ملاذا آمنا لكل المرتزقة والطارئين على بلدنا..ان هذا الذي يجري اليوم هو عبارة عن حرب ابادة اعلنوها من منصات تظاهراتهم وهاهم ينفذون وعودهم فما هو الرد من الدولة ومؤسساتها التي ينخرها الفساد والمفسدون والضحايا هم المساكين والابرياء من الشيعة فقط ومتى تصحوا اجهزتنا الامنية وقادتها؟ الرد يجب ان يكون حاسما وفوريا وهو اعدام كل من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ومهما كانت اعدادهم من الذين ثبتت ادانتهم بالقتل او الارهاب ..وكفى خنوعا وانبطاح..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك