المقالات

المدينــة العراقية الحرة


وسام نعش الأسدي

كانت ومازالت مدينة الكاظمية المقدسة من أهم المناطق العراقية وذلك بفضل وجود الامامين الكاظمين ( عليهما السلام ) من احفاد الرسول الكريم محمد (صل الله عليه وآله وسلم ) مدينة محبوبه من قبل كل مسلم ومؤمن بالله ورسوله الكريم (ص) وبفضل الامامين(ع) اصبحت هذه المدينة بمثابة مدرسة علمية ودينية واسعة المعارف والعلوم وكانت تدفع ابناءها على أرتياد المدارس الدينية وهي بحد ذاتها كانت مدرسة كبيرة..ظهر فيها رموز دينية بارزه امثال الشيخ محمد الخالصي ووالده الشيخ مهدي والسيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد حسين الكاظمي وغيرهم كثيرين, وظلت هذه المنطقة محل ارتياد من قبل المحبين للرسول الكريم واله(عليهم السلام اجمعين) من جميع محافظات العراق الحبيب ومن الدول الاسلامية العربية والاجنبية مما ادى الى نشوء اسواق عديده فيها لسد حاجات الزائرين والذي بدوره ادى الى جعلها مدينة تجارية كبيرة ولاهميتها اصبحت من اهم مناطق العراق ..وفي فترة سقوط النظام وانعدام الأمن استطاعت الكاظمية المقدسه الحفاظ على أستتباب الامن وعدم وصول الطائفية اليها وذلك بفضل رجالاتها ورموزها الدينية وابرزهم السيد حسين السيد اسماعيل الصدر وهو اول من نادى بالوحده العراقية وبتأسيس مؤسسات الحوار الانساني في جميع محافظات العراق عامة وفي الكاظمية خاصة والتي يرتادها اغلب رجال الدين وشيوخ العشائر العراقية , وفي فترة انعدام الأمن وغياب الدولة بادرت هذه الشخصية الدينية الى وضع حمايات خاصة في الصحن الكاظمي المقدس وبعض المؤسسات المهمة لحمايتها , حفاظاُ عليها من النهب والسلب فباتت ثمارها ناضجة .. ومنذ ذلك الحين ظلت المدينة المقدسة آمنـه والى يومنا هذا تزهو بزوارها واصبح اهالي الكاظمية بمثابة صاحب الدار الذي يقدم الخدمات لضيوف الامامين (ع) والتي تعكس صورة الكرم عند العراقيين الشرفاء وباتت هذه المدينة العراقية مدينة لجميع العراقيين بكل اطيافهم والوانهم لم تفرق بين طائفة واخرى .. وما الدعوة الاخيرة التي اطلقها الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية للأجتماع برؤساء الكتل السياسية العراقية لبحث الاوضاع في البلد تحت ظل سماحة السيد حسين اسماعيل الصدر ماهي الا دليل على ان مدينة الكاظمية هي رمز الوحده الوطنية ..اللهم احفظ العراق بكل اطيافة والوانه وابناء الشرفاء..انه سميع مجيب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك