المقالات

علاوي يعتاش على حثالة البعث


الحاج هادي العكيلي

الحديث عن الحثالة مهم في كل وقت وزمان ، لما له من أثار سيئة ونتائج مؤلمة ، واحاديث تحذيرية تحذر أفعالهم واقوالهم وانهم سبب لمصائب كثيرة تصيب الشعب . والحثالة ما يبقى في نهاية المشروب كالقهوة ونحوها ، فحثالة الشيء لا تشرب عادة . فالحثالة هم سقط الناس وسفلتهم ، هم الطابور الخامس ، هم أخف الناس عقولاً وأسخفهم رأياً ، الذين لا هَم لهم الا أنفسهم ولو هلك الناس كلهم ، الذين لا دين لهم ، دينهم ضعيف ،عقيدتهم ميتة ، وشهادتهم مردودة ، وأمورهم مشبوهة ، يأكلون أموال الناس بالباطل ، يسطون على الاموال العامة والخاصة ، يستولون على أرض الغير ظلماً وعدواناً، وهكذا هم أولئل البعثيون السفهاء ، وهم كثير لا كثرهم الله . فقد كان النظام الديكتاتوري البعثي في العراق الذي حكم بقوة البطش والترهيب يجد في حثالة المجتمع من البعثيين المنتفعين والمرتشين قوة ضاربة يوجها الى صدر الشعب الغلبان على أمره ، هذه الحثالة التي لا يحركها وازع من ضمير أو نخوة بل يحركها مصالحها الشخصية ، لذا لا يجد هذا النظام أنفع وأحرص على حمايته من هذه الحثالة . ويسعى زعيم القائمة العراقية أياد علاوي على الغاء أجتثاث البعث كعربون ثقة على حد قوله لاستعداده للجلوس مع المالكي أستمالة منه للحصول على أصوات حثالة البعث في الانتخابات . بعد أن أصبح البعثيون هم حثالة المجتمع العراقي ،وهم يسعون بكل ما لديهم من طرق وأساليب وأمكانيات وأموال لتشويه العملية السياسية الجديدة في العراق والعودة الى حكم العراق من جديد ، وهم بحق أعوان الشيطان ( عزة الدوري ) واصحابه أمثال ( علاوي ) وحزبه الكافر حزب البعث .وهذه الحثالة التي دائماً ما تقف ضد التغيير وضد من يمس مصالحها الذاتية ، وهم العدو الاول لكل بناء ديمقراطي وتحاول أفشاله ، لذا من الطبيعي أن نرى أكثرهم يتسلقون موائد الاحزاب وينعمون بها من خيرات هذا الشعب . لذا عدونا الاول والاخير هذا الطابور الكبير والمنتشر كما السرطان في كل جهات المجتمع العراقي وفي الوزارات والادارات الحكومية وغيرها ، ويجب أن يجتث هذا الخبث من أساسه وأن ترصد حركاتهم وأن تحدد مواقعهم والعمل على فضحهم فهم زاد ووقود لهذه المطحنة التي طحنت الشعب العراقي . ونقول للذين يحاولون عودة البعث الكافر الى السلطة أو العتياش على حثالة البعث (( لا نامت عين كل من يخون قضية الوطن والمواطن )) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك