المقالات

التظاهرات والاعيب ابن العاص!!


سعد الكعبي

ثلاث حالات اثارت اهتمامي في تظاهرات الاسبوع الماضي ,كل واحدة منها تستحق ان يتوقف المرء متأملا لها كي يعي ما يجري في تلك المهرجانات الخطابية والتي غالبا ما يتخللها السباب والشتائم واهازيج صدامية تناستها الذاكرة العراقية وغادرتها الى غير رجعة .الحالة الاولى قيام ما يسمى بخطيب الجمعة في الانبار " قصي الزين " وهو من رجال المخابرات القطرية ، بالدفاع عن الكيان الاسرائيلي وتبرأته من جرائمه المتكررة في تدنيس المساجد واغلاق بعضها او تحويلها الى ملاه ليلية ونواد للشواذ او خمارت والعياذ بالله .. قائلا " الاسرائيليون لم يغلقوا المساجد في فلسطين ", محاولا ايهام الناس ان الحكومة تمنع اداء الصلاة في مساجد اهل السنة لاستدراج عطفهم وجعل القضية استهداف طائفي ,وهو امر يثير السخرية بعدما اوقعه لسانه بالمحضور وفضحه من حيث لايعلم فراح يدافع عن سادته من بني صهيون .الحالة الثانية :ما شهدته ساحة اعتصام الرمادي من عملية تشييع لاثنين من الذين تم اعدامهم تنفيذا لقرار قضائي اكتسب الدرجة القطعية لجرائم ارهابية عديدة اقترفوها بحق الابرياء من ابناء هذا الوطن ,وهو امر جسد مدى استهانة هؤلاء بدماء الضحايا وتماديهم بالكذب ,وكان الاحرى بهم البكاء على من ذبحهم والاحسان الى ايتامهم ,ولكنها السياسة وقذارة من يريدون ان يدوسوا كل شيء حتى احزان الاخرين .اما الحالة الاخيرة فهي اعتقال خطيب مسجد عمرو ابن العاص في تكريت بدعوى الخطف الوهمي بعد ان قام ذلك الخطيب باخفاء نفسه هربا من دائنيه وطبلت له ساحة التظاهرات في سامراء بكونه معتقل من قبل الحكومة ,الى ان فضحه دائنوه ودلوا الاجهزة الامنية عليه فوجدو حليق الراس والذقن املس كما سيده المافون ابن العاص ,والحق يقال فانه لايقل دناءة عمن اسموا باسمه مسجدا لم يقم على التقوى والدليل ما فعله هذا الخطيب !.يبدو ان صمتنا على هؤلاء,جعلهم يسلكون كل مسلك قبيح للوصول لغاياتهم وبما يخدم تحقيق اهدافهم التي رسمتها لهم الدوائر الامريكية والاسرائيلية ومن تبعها من مشايخ الخليج ,وقد ان الاوان ان نسمعهم صوتنا..صبرنا عليكم خمسون عاما ,فانتظرونا.يقول الامام علي عليه السلام في احدى خطبه "عجبت لقوم اذا احترمتهم احتقروك ...وعلى ما يبدو اننا احترمناهم اكثر مما ينبغي!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الموسوي
2013-03-18
ارى براي القاصر ان الحكومة بفعلها هذا (( التغليس)) وعدم لا الاستجابة ولا مجابهة المتظاهرين افضل حل لاني اتصور ان هناك مخطط يحاول جر القوات المسلحة الى التصادم حتى يشعلوها خرفان الخليج وما صعود تنظيم القاعدة على منصات العار والتشييع للقتلة وبنظرهم هم صحيح ابرياء لانهم لم يقتل سوى الشيعة المحلل قتلهم وانتهاك اعراضهم الا لاستفزاز الحكومة ومن ثم حرق البلاد والعباد
الدكتور شريف العراقي
2013-03-18
على الحكومة الاقتداء بالإمام علي عليه السلام الذي شن حروب في فترة قصيره على مثل هؤلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك