المقالات

رد المحكمة الاتحادية لدعوى الطعن بقانون تحديد ولاية الرئاسات شكلي ويجوز اقامة الدعوى مجددا


إسماعيل علوان التميمي

بتاريخ 12/3/2013 اصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارها ذي العدد 6/ اتحادية/2013 المتضمن رد الدعوى التي اقامها رئيس هيئة حقوق الانسان / هيئة غير حكومية/ وكيله المحامي( ي.س) ضد رئيس مجلس النواب اضافة لوظيفته وكيله الموظف الحقوقي بدرجة مدير( س .ط .ي) والتي طلب فيها الحكم بعدم دستورية قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في الدولة لمخالفته المباديء الدستورية .وجاء في قرار المحكمة ( بعد التدقيق والمداولة من المحكمة الاتحادية العليا وجد ان وكيل المدعي يطعن في عريضة دعواه بعدم دستورية قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث لمخالفته للمباديء الدستورية التي ذكرها في عريضة الدعوى وحيث تبين لهذه المحكمة بان القانون المطعون بعدم دستوريته لم ينشر في الجريدة الرسمية لم ينشر في الجريدة الرسمية في تاريخ اقامة الدعوى المصادف 10/2/2012 لذا فانه لم يكن نافذا او معمولا به وحيث ان المحكمة الاتحادية العليا تختض بالرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة وليس الانظمة والقوانين غير النافذة وذلك بموجب (المادة 093 اولا ) من دستور جمهورية العراق لعام 2005لذا تكون الدعوى واجبة الرد من هذه الجهة لذا قررت المحكمة الاتحادية العليا الحكم برد دعوى المدعي من هذه الجهة مع تحميله مصاريف الدعوى واتعاب المحاماة ... وصدر الحكم حضوريا باتا وبالاتفاق استنادا لإحكام المادة(93/ اولا والمادة 94) من الدستور وافهم علنا في 12/3/2013)من قرائتنا لقرار المحكمة يتضح ان المحكمة ردت دعوى المدعي لكون القانون لم يكن نافذا وقت اقامة الدعوى ولكون اختصاص المحكمة هو الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة قررت المحكمة رد الدعوى شكلا وذلك لعدم استيفاء عريضة الدعوى شروطها الشكلية وهو كما ذكرنا عدم نشر القانون المطعون بعدم دستوريته في الجريدة الرسمية .وعليه وبما ان رد المحكمة جاء شكليا ولم تنظر المحكمة في موضوع الدعوى لان مخالفة الدعوى للشروط الشكلية للدعوى يمنع المحكمة من النظر في موضوع الدعوى ، وهذا يعني ان من حق المدعى اقامة الدعوى مجددا بعد نشر قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في الجريدة الرسمية وعندها ستنظر المحكمة بموضوع الدعوى الجديدة وتتخذ القرار الذي تراه مناسبا في موضوعها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك