المقالات

الاردن تدرب وترسل الارهابيين الى العراق ،سورية والمالكي يهديهم النفط مجانا


الشيخ حسن الراشد

التقارير تتحدث وهي مؤكدة ان الاردن يقوم بتدريب الارهابيين من جبهة النصرة وجيش الحر على ايدي ضباط بريطانيين وامريكيين واردنيين وفي معسكرات داخل الاردن ويتم ارسالهم الى سوريا وفقا لاَخر تقرير نشرته صحيفة ديرشبيغل الالمانية فيما تقارير اخرى تم تسريبها من خلف الابواب المغلقة ان قسما من هؤلاء الارهابيين قد اخفوا خلفياتهم الفكرية المتطرفة المنتمية للقاعدة وبتسيق مع جهات في المعارضة السورية وبتنسيق قطري سعودي قد انتقلوا الى العراق وهم يلتحقون بمجموعات ارهابية ومتطرفة تحت عنوان الجيش العراقي الحر الذي يقوده الهارب المجرم طارق الهامشي وهناك معلومات شبه مؤكدة تفيد ان المجموعة الارهابية التي نفذت العمليات الاجرامية يوم امس في بغداد قد قدمت من سورية وتويلها كان قطريا وقد استقرو ومنذ فترة في الانبار ..والغريب في الامر ان دولة شرق الاردن التي يقودها العميل عبدالله قد قامت قبل فترة بمسرحية ظاهرها انه في خلاف مع الدول الداعمة للارهاب و ابدت نفاقا انه في خلاف مع دول الخليج ومصر الاخوان و اعطت اشارة لدول مثل العراق و ايران بانها على استعداد بالتعاون معها وحتى القبول بتلقى الدعم النفطي منها الامر الذي اعتبره بعض المراقبين بانه تحول في الموقف الاردني تجاه ما يجري في سورية ومن مواقف دول الخليج الداعمة لنهج القتل والارهاب والمتطرفين الا ان نفاق دولة شرق الاردن وملكها اللعين قد كشفته تقارير الصحف الغربية قبل الصحف العربية حول قيام الاردن باحتضان الارهابيين ومعسكرات التدريب لهم وان مسرحية الاردن تلك لم تكن الا لذر الرماد في العيون ومن اجل الضحك على المالكي كي يهدي ملكهم العميل المتسكع النفط مجانا ومن قوت الشعب العراقي ولكي يقتل باموال ذلك النفط وعائداته ابناء شعب العراق ويرسل لنا الارهابيين والقتلة ويدربون جيش "الخراء" الحر العراقي والسوري ..هذا التدريب للارهابيين في الاردن تتحدث عنه علنا الصحف الغربية تزامنا مع قيام بريطانيا وفرنسا بارسال الاسلحة المتطورة الى القاعدة وجبهة النصرة وعملاءهم في سوريا فيما تلك الدول وخاصة فرنسا التي تقاتل القاعدة في مالي تناقض نفسها في سورية وتقدم الدعم للارهابيين في بلادنا ْ والغريب ان الغربيين في الوقت الذي يعترفون فيه علنا بدعمهم للمتطرفين ويضعونهم في نفس الوقت ضمن لائحة الارهاب في الوقت ذاته يطالبون العراق بتفتيش الطائرات الايرانية! نحن نعتقد ان الهدف القادم للارهابيين والداعمين لهم هو العراق رغم يقيننا ان هذا الهدف ليس سهلا تحقيقه في العراق حيث ان اي اقتراب للخطوط الحمراء سوف تدفع دول الخليج المساندة للارهاب ثمنه وان الخاسر الاول هو حلفاءها في العراق ، وهنا لابد من التذكير ان سياسة المجاملة والمؤلفة قلوبهم مع الارن لن تنفع وكما يقول المثل المعروف "ذيل الكلب يبقى اعوج"!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-17
فما هو رد العراق
ابو سارة
2013-03-15
كل اللي ذكرته صحيح.. سؤالي اين الملف السوري لدعم الارهاب الذي هدد المالكي بأخذه الى مجلس الأمن ؟ ولماذا لحس تهديداته بين ليلة وضحاها ؟ هل كان يكذب على الشعب ؟هل كانت دعاية انتخابية لكسب الاصوات ؟ ام هل استجاب لاوامر خارجية بالكف عن مناكفة سوريا ؟ هل السكوت على من يدعم الارهابيين ويقتل الابرياء يسمى سياسة ؟ انه شريك في قتل الابرياء ويداه ملطخة بدماء العراقيين .. ألا لعنة الله على كل من أمر و شارك او أيد في قتل الأبرياء ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك