المقالات

عمار الحكيم يُحدث انقلاباً


محمد حسن الساعدي

نسمع اليوم الكثير من السذج وبشكل ببغاوي ما يردده البعض من ادعاءات وأقاويل ضد الرموز الوطنية التي كانت خيمة للسياسيين في المعارضة ،وبعد سقوط النظام 2003 بقيت تمارس الدور الرئيسي في توجيه العمل السياسي وبناءه على أسس ديمقراطية في دولة المؤسسات (دولة المواطن) ومن دون وعي او معرفة ويتناول هؤلاء السذج المخدوعين كلمات واتهامات ليس لها اصل او حقيقة إلا رغبتهم بالنيل والتسقيط والتنكيل بالآخرين وعندما تسال احدهم هل انت مطلع حقا على حقيقة ماتقول يأتي الجواب عبثي وبعيد عن المصداقية ويبدو ان تركيز هؤلاء وبعضهم ساذجا وبعضهم حاقدا لسبب غير معروف على تلك الشخصيات الكبيرة والمؤثرة على الساحة السياسية العراقية .

اليوم ونحن نتسابق مع الزمن في حصول انتخابات مجالس المحافظات ، والتي تعتبر من قواعد وأساسيات تشكيل الحكومات المحلية وفق اسس المهنية والكفاءة والنزاهة ، ودخول المرجعية الدينية على التأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة والتي جاء على لسان ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي حيث اكدت المرجعية على ضرورة المشاركة ، وان عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات لا يمثل حلاً للمشكلة بل ربما يفاقم هذه المشكلة لان غيرك سيشارك وربما ينتخب شخصاً سيئاً او غير مرضي لديك وبالتالي سيصل الى مواقع السلطة ويتسلط على مقدّرات الناس ويكون في مواقع حساسة وربما يكون السبب عدم مشاركتك وعدم حسن الاختيار.بعد إعلان كتلة المواطن بالرقم (411) ورفع شعار محافظتي اولاً ، وبروز هذا الشعار والذي اصبح لافتاً وأنت تسير في شوارع بغداد ، متسائلاً ما هو سر هذا الشعار ( محافظتي اولًا) ولماذا اختار المجلس الاعلى هذا الشعار ، هل هو تسلق على اصوات الناخبين ان انه كسب تعاطف الجمهور ؟؟؟المجلس الاعلى رفع شعاره (محافظتي اولاً) منطلقاً من شعور والولاء والانتماء للوطن والمواطن العراقي ، وضرورة تحقيق المواطنة الصالحة ،وبالرغم من كل المحاولات البائسة في تشويه او التشويش على هذا الشعار من خلال ازالة حرف لتشويه صورته امام ناخبيه ، مثل هذه المؤامرات ان دلت فأنها تدل على صدق رؤاه ومتبنياته ونجاح مشروعه وأهدافه ويبقى شعارنا ثابتاً محافظتي اولاً ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك