المقالات

ب وري المالكي مثلا .. محفظتي اولا !!!!... بقلم: احمد عبد راضي


اذا مت ظمآنا فلا نزل القطر ..

هكذا يمضي البعض في مسيرة حياته وهكذا يؤطر سلوكه اليومي وتعامله مع من يحيطون به ، وهذه القاعدة التي يبدو ان ظاهرها سلبي ويتناقض وروح الاسلام والخلق الحسن ربما هي ليست دائما كذلك فقد تكون احيانا واجبا شرعيا او ربما عملا لابد من القيام به او سلوكا لابد من اتخاذه ، هذا يكون في حالة انك مكلف بالحفاظ على حياتك او بالحفاظ على عائلتك او على محافظتك ، وكيف لك ان تبني محافظتك اذا لم يكن شعارك محافظتي اولا ؟ ، وكيف لك ان تكون مخلصا لبلدك ان لم تكن بالاصل مخلصا لبيتك واسرتك وجيرانك واهل محافظتك ؟

ان الكلام الذي قيل عن شعار المجلس الاعلى الإسلامي العراقي في الانتخابات المقبلة انما هو لا يعدو كونه محاولة فاشلة للنيل من هذه الرؤى البناءة التي يجب ان يستفيد منها العراقيون كافة ، وما الإقليم الكردي في شمالنا الحبيب الا خير دليل على ان شعار محافظتي اولا هو السبيل الوحيد لتأسيس دولة حديثة تنهض بدءا من محافظاتها ومرورا باقضيتها ونواحيها ومن ثم المركز ، قد يظن الذين تقولوا وتكلموا انهم مستطيعون ان ينالوا من قوة المجلس الاعلى ، التيار المعتدل الذي استطاع وبرغم كل الصعوبات ان يكون حلقة الوصل وساحة الاطمئنان وجهة الاعتدال في الساحة العراقية مهما كانت الظروف ومهما علت الاصوات النشاز المطبلة للحرب والمناصرة للدمار ، استطاع المجلس الاعلى ولسنوات مرت ان يكون المعطي دوما دون مقابل والمضحي دوما دونما كلل ، كان اول المضحين واخر المستفيدين ، وهاهو الان يطلق المبادرة تلو الاخرى والمقترح بعد الاخر لتحقيق طموح المواطن وادراك ما فاته من حقوقه ..

نعم محافظتي اولا ، ومحفظتي اولا ، المحفظة التي اخبئ بها كل عزيز وكل نفيس هي محافظتي التي يجب ان ابذل لها كل شيء ، هي اولا ومن ثم بقية ارض العراق العزيزة ، والى كل من حذف الفا او اضاف باء من شعار المجلس الاعلى في الانتخابات او في غيرها ، اقول ان هذه الالاعيب انما هي الاعيب صغار لا تليق بحزب كبير او بكتلة كبيرة وان كان الامر كذلك فبإمكان طفل صغير تحويل اسم رئيس الوزراء مثلا من نوري المالكي الى ب وري المالكي ببساطة !!!!!!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك