المقالات

العرب اعداء العرب


اسعد عبد الله عبدعلي

مرات عديدة افكر في مسميات اعداء العرب من هم ؟ فمشاكل الدول العربية لا تنتهي ومصائبها في توسع من دكتاتوريات ضالمة الى انقسامات وحروب اهلية تحت مسميات الربيع العربي ! ولا اعلم لماذا يحل الربيع في المنطقة العربية فقط وتبقى باقي مناطق العالم بعيد عن فصل الربيع كانه وجد لنا فقط ! فالعالم في هذا المقطع الزمني يستهين بالعرب ويصور البعض العرب على انهم مجرد دمى او اصحاب سكاكين معدة للذبح او مترفين وجدوا للصرف بجنون . . ومثل الضعف العربي ماثل امامنا منذ عام 1948 فكل العرب فشلوا في حماية ارضهم من جماعات صغيرة كونت دويلة صغيرة في وسط اراضيهم , واليوم هي من ترسم للعرب مستقبلهم ! في صورة غريبة لكنها واقع العرب الان ... لست متشائما لكنها الحقيقة . فمن اعداء العرب ؟اذا نظرنا اليوم للساحة نجده انقسم الى صورتين الصورة الاولى سنجد المصريين يقتتلون مع المصريين ! واللبنانيين في صراع مع اللبنانيين ! والعراقيين في صراع شديد مع العراقيين ! والليبيون منشغلين في الاقتتال مع الليبيون ! واهل تونس في اشد انواع الصراع والتنافس مع اهل تونس !واهل سوريا في صراع مع السوريين ! وشمال السودان في صراع مع جنوب السودان !الصورة الثانية وجود امارات ملكية واميرية تحكم بنظم دكتاتورية تعيش نوع من الهدوء الداخلي وتعمل على حماية نظمها من أي رياح تسعى للتغير .فاصبحت الصورة الاجمالية دول منشغلة بحرب بين ابنائها ودول مستقرة بنظام حكم دكتاتوري .لكن من هو العدو ؟ساستمر بتوضيح الادوار كي نصل الى معرفة العدو . فالصورة الثانية والتي تشمل الدكتاتوريات القائمة الان تعمل على تسليح وتعبئة الجماعات المسلحة في البلدان الصورة الاولى وتدعم اطراف ضد اطراف فقط لاثارة الشقاق والخلاف بين احزاب للبلد الواحد وما العنف والارهاب الذي حصل في العراق الا نتيجة التغذية المستمرة من هذه الممالك والامارات العربية والنزاعات التي حصلت ولازالت تحصل في مصر والعراق وليبيا وتونس والسودان ولبنان . وحرب سوريا التي اشتعلت منذ اشهر طويلة لازال يستمر تغذيتها عبر التسليح وضخ المال والاعلام التكفيري الذي سار بنسق واحد لتدمير سوريا !

للان اتضح الامر تقريبا فالعدو الذي تسبب بالام العرب لحد الان هي محور اسرائيل وامريكا لكن ليس بايديهم بل بواسطة العرب انفسهم ! عرب الذل والاستسلام متمثلا بدول الخليج بالمرتبة الاولى . والتي جلبت الدمار لعرب يمثلون التاريخ الحقيقي للامة العربية مثل العراق وسوريا ومصر .اذن عدونا ليس من الخارج وليس ذو جنسية اجنبية بل عدو العرب هم عرب النفط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك