محمد المياحي
عذرا سيدي الحكيم ربما لا تقبل بالرد على هؤلاء الصعاليك الذين يتهجمون وسيتهجمون على مشروعك ورجالاتك .وان الترفع من الرد عليهم هي اهانة لهم , لكن إنا مضطرا للرد على من عشقوا المال وملئوا محفظاتهم من أموال السحت والمسح على الأكتاف , تعلموا ان يكتبوا مقابل المال وربما في أيام الانتخابات صعد سعر المقالة من (10 $ إلى 100 $ ) , وربما المقالة المشوهة التي تقلب الحقائق وتبعد المسؤولية عن السراق ثمنها كبير وكثير , نعم تهجموا عليك وعلى قائمتك لأنك لاتملك المال الحكومي والسلطة والنفوذ ولأنك لا تؤمن بالتهديد والوعيد والتصفية , فهؤلاء المأجورين يلهثون وراء من يخوفهم ويشتريهم , ربما تناسى "هاشم حسن انه كان لصيقا بالزيتوني وكتاباته في جرائد البعث ليعود مجددا ليكون بغبغاء لأسيادة ليحصل على مكرمة عمادة كلية الإعلام رغم فسادة وخرابه الذي إلى ألان موجودا في الكلية , وكذلك الطائفي المسمى فواز الفواز الذي يختبئ كالنساء ويقتل مذهبا كاملا بقلمه الطائفي وحقدة الدفين لإتباع أهل البيت ع , وربما كان مقصودا من وجيه عباس ما كتبه وكان أيضا مدفوع الثمن ,وكذلك المسمى كاتبا احمد النواس المتكرر بحقده على المجلس الأعلى ,فا الأسماء كثيرة والمواقع الاليكترونية الممولة من المال العام أيضا تمارس نفس الأسلوب , لكننا سنتركها للزمن وسنلتقي معهم يوما , كثيرا من هم ساعدوا وتهجموا على ائتلاف المواطن , لا لشيء سوى ان هذا الائتلاف لم يشارك بالحكومة ولم يكن جزءا من الفساد الحالي , ولان هذا الائتلاف لم يشتري الذمم ويشوه الحقائق , نعم من حق اي شخص مؤمن بخط او تيار او شخص ان يدافع عنه ويتبناه , لكن من المعيب على الشخص ان يكون متقلبا ومتغيرا ويسيء للقلم الذي يكتب فيه , فاستهداف قائمة الحكيم نظرا لتصاعد شعبيتها ومطالبات الناس بإعادة رجالات الحكيم الذين خدموا بالمحافظات في الدورات السابقة , ومبادرات الحكيم الخدمية والإنسانية وخطابة المعتدل والواضح هو من يغيض البائسين, محافظتي أولا شعار وشعور وهو طريقة عمل لإنقاذ المحافظات أولا وتقديم الخدمة لأبناء تلك المدن المنكوبة , ليس عيبا ان تتبنى مظلومية مدينتك او محافظتك لكن العيب ان ترفع الشعارات الوحدوية الفارغة التي تغطي بها على الفساد وسوء استخدام السلطة , وهنا نحن نختبر أصحاب تلك الأقلام التي جرحت وتجاوزت على هذا الكيان المسالم والذي يطرح برنامج علمي وواقعي , ان يكتبوا عن الفساد الموجود وعن المحافظات الحالية وعن خفايا المافيات الحكومية والحزبية التي تمتلك الشركات الوهمية , عليكم يا من تدعون الوطنية ان تكتبوا عن الصفقات المشبوهة وعن المشاريع الوهمية وعن الوعود الكاذبة , عليكم بفضح الذين يقرعون طبول الحرب ويروجون للحرب الطائفية حتى تتناسى الناس فسادهم وفشلهم , ربما ستستمر حملتكم الممنهجه على ائتلاف المواطن وستصرون على تزييف الحقائق , لكن هذا يزيدنا قوة وإصرار وسترون اي مشروع سينتصر حتى وان طالت الأيام , فسنعمل على مليء محفظة المواطن التي أفرغتموها انتم وأسيادكم وأصبحتم متخمين من المليارات , يشرفنا ان تكون محفظة المواطن هي من ندافع عنها وسندافع عن كل المحافظات ولن نتنازل عن مشروعنا ومشروعيتنا رغم أنوفكم وتضليلكم الأعمى ...
https://telegram.me/buratha
