المقالات

عدالة القرضاوي بين المالكي وصدام ولافتة احمد مطر عاد ليفتي


امير جابر

اصدر الشيخ القرضاوي فتوى بهدر دم المالكي بحجة (انه يقتل الناس بغير حق) كماقال في فتواه يوم امس الاربعاء 6-3-2013 وقبل ذلك افتى في فتواه الشهيره ان صدام مات شهيدا، صدام شهيد القرضاوي قتل ثلاثة ملايين مسلم وهجر خمسة ملايين عراقي وزعهم من استراليا حتى كندا وضحاياه شملت الشيعة والسنة والعرب والكرد والمسلمين والمسيحيين والانسان والحيوان والنبات والجماد وهو اول رئيس دوله يرش شعبه بالغازات الكيماويه واتى للسلطه مغتصبا لها في انقلاب عسكري وقتل في يوم تسلمه للسلطه 22 وزيرا من رفاقه والمالكي جاء بانتخابات حره ونزيهة ولم يقتل سوى من قتلوا المئات وهذا قصاص عادل لكن رغم ذلك فان عدالة القرضاوي بررت كل جرائم صدام لانه قال انه سني والمالكي لانه شيعي فما دمت سنيا ومعظم خصومك من الشيعة فيجوز لك مالايجوز لغيرك ولان هذه الفتوى سيحصل من ورائها القرضاوي على المديح والثناء من ماكينية البعثوالوهابيه الكبرى واثبت انه دائما يفتي بناءا على طلب المشاهدينقال الله تعالى(ولايجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا) والقرضاوي صاحب التفسير لم يشاهد لام التحريم والنبي الكريم قال(لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم) وهل يوجد اكبر من اضاعة الحقوق عنما يفتي الجهول ويدخل اجرم خلق الله للجنه تعصبا للهوى والطائفيه لكننا نعيش في زمن فقهاء ففتي ففتي كما قال احمد مطرالحرباء

مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ عادَ لِيُفتي: هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي: أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي! كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ) إلاّ إن قادَ إلى مَوتي! نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ) إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي! التقوى عِندي تَتلوّى ما بينَ البَلوى والبَلوى حَسَبَ البَخْتِ إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري خَنَقَتْ صَمْتي. وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي! وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى أَلحسُها في يومِ السَّبتِ! الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي. أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ وَحَلالٌ في نَفْسِ الوَقْتِ! هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي! *** هُوَ قد أَفتى.. وأنا أُفتي: العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ. وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ. وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى بالقَتْلِ.. وَليسَ المُستفتي. وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ. وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!

- أحمد مطر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2013-03-08
نعتقد من حق المسلم على المسلم أن يرعاه وأن يعمل على فتح الآفاق الخيرة أمامه هذا من ناحية المسلم إلى المسلم أما من ناحية الإنسان لأخيه الإنسان . فهذا أمر قرآني يأمرنا به المولى عز وجل ولم أردنا إيرادما يدعم قولنا فالآيات كثير وأحاديث كثير لكني أعلم وأعرف أن غالبية من يقرأ هنا هم من أهل العلم والمعرفة كما إني أشاطر الإخوة بعدم الموافقة على جلب إي إنسان للعمل في العراق حيث الأوضاع لاتساعد عليه وأبن البلد المثقف العالم العامل الفلاح الكاسب كلهم أحوج من غيرهم بتوفير فرص عمل شريف لهم .
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
مبروك للمالكي الذي فتح الأبواب للمصريين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك