المقالات

الحكومة تفتح باب التطوع لدولة العراق الاسلامية


علي السالم

لعلنا لا نعلم ان الحكومة جعلت من دولة العراق رعاية اجتماعية للاخرين على حساب المواطن العراقي . وذلك بسبب القرار الاخير لأعادة عمل العمال المصريينولا اريدكم ان تضنوا اني ضد القرار والعياذ بالله , لكن يجب ان نكون دولة فيها رخاء اقتصادي مما يسمح لها الدخول في هكذا مشروع . في كل شيء يجب الالتفات الى افراد المنزل وتقويمهم ومن ثم ننظر الى الجار او الاقارب .باعتبار ان البطالة في العراق ستفوق تعداد الصين السكاني!!! ونحن لا نعي هذهِ المهزلة . نعم مهزلة الشعب عاطل عن العمل والاستعانة بالعرب للعمل . شر البلية ما يضحكني . السنا اولى بالعمل ان كان لدى الحكومة هكذا مشروع ؟؟طبعآ اولى, لكن ان وضعونا نحن فستفوت على الاخير فرصة العمولة والصفقات المعقودة والكوميشنات و ...الخناهيك عن تأزم العلاقات الاقتصادية بين البلدين ان لم تتم الصفقة . خصوصاً وان مصر لديها من الارهاب ما يدمر العراق والعراقيين بأيامٍ معدودات . فاليرسلوا الارهاب وشذاذ الافاق الى العراق للتفجير والتقتيل بالابرياء . وما دخل المسؤول في هذا خصوصاً وهو يقطن في منطقة مؤمنة جيداً. ولا نراه الا قبيل الانتخابات . وان رأيناه فجيوش من الحماية البشرية تلازم تحركاته..اذاً كل خطوة تقوم بها الحكومة او المسؤول هي سلباً على الوطن والمواطن . ولا يوجد تأثير علي اي مسؤول . يجب ان نعي ان المواطن هو من جعل الساسة تصل الى الحكم . بالذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار المناسب ! واي مناسب هو ؟؟؟ هو من وضع خدمة المواطن من اخر اولوياته !! ولماذا ؟لان المواطن العراقي يتأثر بالعواطف والشعارات المزيفة والبراقة التي يطلقها الساسة بين الحين والاخر من خلف الشاشات العملاقة والصبات الكونكريتية .يعلمون ان المواطن يتأثر بالعاطفة بعد ان زرعوا الطائفية في نفوسهم . والان اي ازمة تحصل في البلاد نجد المواطن ينشق الى شقين مع او ضد . والكل ينادي بصحته وتكذيب الاخر . هذا ما ينصب لصالح المسؤول والدعايات لهُ..علينا ان نعيد حسابات المنهج السياسي للحكومة الحالية ونتدخل ولو بالبسيط لوضع الحلول الناجعة . فالخطوة الاولى تشخيص الاخطاء الكبيرة والصغيرة وعلينا وضع حلول لها .اولها فقدان البرنامج الواضح او السياسة الواعية كما ان فقدان الدور الرقابي للعمل السياسي . ومن هذهِ النقاط وجدنا القرار العشوائي . اعادة العمال المصرييناعلن دولة رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس وزراء مصر اعادة العمال المصريين البالغ عددهم(3) مليون عامل الى العراق ليعملون هنا!!! عن ماذا تعبر هذه الخطوة؟ عن البطالة التي قضينا عليها ونطالب بعمل المصريين ! هل تم القضاء على البطالة ونحن بحاجة لعماله!! ام هو ارضاء سياسي ... ام ماذا ؟؟؟؟؟علامات استفهام كثيرة بحاجة الى اجابة ونعلم انهم لم يجيبوا عليها . اذاً المواطن هو كلمة الفصل والحلبعد كل السلبيات المشخصة التي ذكرناها انفآ وجدنا ان لا حكومة من دون ما ذكر وعلينا التغيير وكلنا يعلم ان التغيير يبدأ من الذات . ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم )والحل مؤاتي للمواطن بالذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار من عمل جاهداً لمصلحة الوطن والمواطن . ومشروعه بناء الدولة العصرية العادلة .وهذا اهم عقاب لسراق الحقائب الوزارية واصحاب المصالح الشخصية ,فهيا نذهب قدماً في الانتخابات المقبلة واختيار الرجل المناسب ووضعه في المكان المناسب..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
ماذا يعني إرجاع الضباط الصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك