المقالات

كيف نخرج من عنق الزجاجة؟ ....بقلم: عيسى السيد جعفر* رئيس مجلس أدارة تحرير جريدة البينة


 

من الآن والى أن يحين موعد الإنتخابات سنواجه سلسلة طويلة من التفاعلات التي يطلق عليها المتابعون الأعلاميون تسمية الحراك الأنتخابي..

أمس وبزفة وفي عملية هروب الى الداخل قدم مطلق شرارة الأحتجاجات والأعتصامات وزير المالية رافع العيساوي إستقالته من منصب وزير المالية ،ولا نعلم إن كان قد قدمها من وظيفته الأساسية كطبيب في مستشفى الفلوجة أيضا ليعود الى مكانه الحقيقي، العيساوي كان يهدف بهذه الأستقالة الى إبقاء جذوة أنصاره ومحازبيه متقدة بعدما أتخذ رئيس الوزراء نوري المالكي خطوات مهمة من أجل تلبية مطالب المحتجين ، وبعض هذه الخطوات كانت كافية لعودة المحتجين الى بيوتهم، مع العلم أن جل العراقيين وحلفاء المالكي غير راضين عن هذه الخطوات، لكن مخطط الأعتصامات ومن نظمه يقتضي التصعيد لأن الأهداف لم تتحقق وهي أهداف تتجاوز حدود العراق بالتأكيد مثلما كشفت عنه تطورات الأحداث...

هم لا يبغون الأهداف المعلنة، وكل ما قيل أن الدوافع المعلنة هي التي وضعتهم على مسار الأحتجاجات والتظاهرات والخطابات الطائفية مجرد تبسيط للحقائق... الحقائق أبعد من ذلك بكثير ، وفقط في اليومين الماضيين أعلنها خطيب جمعة الموصل، ولا نعلم إن كان هذا الإعلان محاولة جس نبض، أم أنه كان "عنتريات" أخرجتها من حيث لا يرغب...فقد قال الرجل أن أهدافهم هي إسقاط الحكومة وإلغاء الدستور وتحطيم العملية السياسية...

وكان أجدر به أن يكتفي بالعنوان الأخير من مطالبه، فهو وحده كاف لإنهاء كل شيء ويختصر ما في رأسه ورؤوس أمثاله... إسقاط العملية السياسية يعني أخذ العراق بأتجاهات المجهول، أبسطها وضع العراق في عنق زجاجة..فكيف نخرج من هذا العنق، هذا ما ستجيب عنه صناديق الاقتراع في الثلث الأخير من شهر نيسان القادم، فهي وإن كان سيتمخض عنها حكومات محلية جديدة، أي أن المؤسسات التي ستنتجها الانتخابات هي مؤسسات محلية وليست سيادية، لكنها مفاتح لأقفال سياسية

14/5/13306

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
الهجوم على مثل هذا افضل من الدفاع حتى يهاجم بغداد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك