المقالات

مـــــــن يـــقـــول لا تـــوجـــد جـــــنـــة عـــلـــى الارض ؟؟


علي السالم

كلاً منا يعلم ماهي الارض التي نسكن عليها وما لها من افضال وما عليها من واجبات . الارض التي ارسل اليها نبينا ادم عليه السلام . كي تعم فيها الحياة والامن والامان والتعاون.. (الام مدرسةٌ اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراقي)ومن هذا الشعر ننطلق بجنة الارض وهي الام التي لو تكلمنا عن افضالها على كلِ اوراق الاشجار والصحف لما وفيناها ابسط حقوقها (الــــجـــنـــة تـــحـــت أقـــدام الامـــهـــات).. اليس هذا قول الله والرسول بان الجنة تحت اقدامها . كيف لا وهي التي حملتنا 9 اشهر وربت وكبرت وتعبت ولا تطلب منا جزاءاً ولا شكورا.. الام اسمى معاني الايثار والتضحية والوفاء والصبر على البلاء . الام منبع للطيب والحنان والمشاعر الجياشة ..فحسن اختيار الزوجة يساعدك في انشاء جيل ناجح بالمستقبل الواعد للوطن.. فالاختيار افضل من العشوائية كقوله تعالى . اختاروا لنطفكم ان العرق دساس.. تبقى امي هي الافضل في الوجود ...شكثر بيه هموم تحرگلي دمي = بس والله كلهه تهون من تضحك امي؟ .الام قالوا عنها الكثير ولكن ماذا قالوا ؟؟؟قالوا عنها.. مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود ... وقالوا .. هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا. وقالوا..هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة..وقالوا.. هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسة .. وقالوا .. هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة ... وقالوا.. هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا..وقالوا .. هي إشراقة النور في حياتنا . وقالوا.. هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان .. وقالوا.. هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا.. وقالوا.. هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله..وقالوا.. هي الرحمة المهداة من الله تعالى .. وقالوا وقالوا وقالوا حتى قالواوعجز كل من قال عن الوصف الكامل للام .. كلما حاولت ان اجد تعبير مشفي لامي وجدت ان الكلمة عاجزة عن تعبير نفسها للاخيرة ..قلت عنها انها الحنان . قلت عنها انها العاطفة . قلت عنها انها الحب فوجدت الكثير من ذلك ...فرجوت الله تعالى ان يلهمني بتعبيراً مشفي لأمي والهمني الله تعالى ووجدت ان امي هي امي وكفى .فتحيةً اجلالاً واكباراً الى كل امٍ عانت وصبرت حتى نالت وضفرت .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم العجرش...
2013-03-05
أحسنت ياعلي السالم تعبيرا وإختيارا للموضوع..فنحن غارقين الى أنوفنا في بحر الهم السياسي، تتقاذفنا الأمواج وتهزنا العواصف ونسينا عالمنا الخاص، بل ونسينا أسرنا، آبائنا أمهاتنا ، أولادنا، نجري خلف قول لهذا السياسي وذاك الأمعة...هل تتذكر مقالي الذي عنوانه "تعالوا نعق أبانا..!" حسنا اقرأه ففيه تمرد على إرادات السياسة وإشتراطاتها... حفظ الله لك أمك ، ووفقك لبرها، وهي دعوة لأخوتي وأحبائي الكتاب أن لا ينسوا المواضيع الأجتماعية فمجتمعنا بحاجة للعودة الى الجذور..ومنها جذرنا الأول : الأم... بوركت مرة أخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك