المقالات

عراق بلا جدران


الكاتب فراس الجوراني

الكل يعلم أن مايحدث في العراق من قتل وخطف وتفجير وتفخيخ بسيارات مفخخة على ناس أبرياء سعيهم وهمهم الوحيد هو العيش بسلام واطمئنان , انطلقوا واتو هؤلاء من خلف جدران هزيلة وهشة وغير محكمة عبرتهم وأؤتهم بعض النفوس المريضة التي دفعتهم بدافع الكراهية والطائفية واستطاعت إن تعبر جدران عراقيتهم وجعلت منهم أجندة بعيد عن كل قيم الاستلام والمسلمين وزجت بهم إلى حرب تحت مسميات وهمية مؤطرة في صورة متظاهرين ذو مطاليب ابعد أن تكون دستورية وقانونية ,

على أي حال ان هؤلاء القائمين بااعمال العنف لم يطور فلسفة دينية قائمة على المساواة الدينية رغم إنهم يدعون وما أكثر مايدعون من القيم في الإسلام بالوقت الذي هم بعيدين كل البعد عن هذه القيم والمفاهيم الجلية وأعمالهم الدنيئة هذه غايتها والكل يدرك غاياتها هي بغية الوصول إلى غايات سياسية نلاحظ اليوم ان العنف المشهود والموجود على الناس لايحتاج جهد استخباري مبهم لأنهم يعرفون اين يبثوا سمهم ويفجرون سياراتهم وأحزمتهم وفي أي رقعة جغرافية تسكنها الشيعة بالخصوص كما تعرفون هشية الجدار الأمني ولاستخباري في الحكومة لكن نحن نسال كيف سيختفي هؤلاء؟ وكيف نتخلص من أولئك الدعاة المنتشرين الذين يحركون ذو النفوس الضعيفة باافكار وعقائد معادية؟ هل نلبي طلباتهم الآتية من دول إقليمية وفق مزاجيتهم وشروطهم الطائفية الحاقدة انا براءي ان نذهب ونتوصل وبسرعة شديدة يكون النظام السياسي العراقي ديمقراطيا منزها وان يحتوي ألازمة بالحوار ويكون بعيد كل البعد عن الوعيد المتكرر لاستخدام لغة العنف لأنة من غير الممكن أن يعالج الخطاء بالخطاء ولا يصح ألا الصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك