المقالات

رد الدين واجب شرعي


علي حمد ابودراغ

في مستهل كتابتي لكل القراء هو مثل شعبي عراقي بحت يقول المثل (راعي الاوله ما يلحك)يعني ان الذي يتفضل عليك بالبداية مهما فعلت له لم توفيه حقه لانه هو من بادر بالفضل ومن هنا اريد القول بان الواجب الشرعي يحتم على كل شعب العراق ان يرد الدين الذي برقبته للمرجعية الطاهرة من عدة نواحي واقسم انني لست منحازا ابد للكتلة التي ساذكرها با ما ساذكره هو الدليل القاطع1- المرجعية الطاهرة لها دين برقبتنا طوعية بحكم التكليف باتباعها كشيعة بالدرجة الخاصة وكقيادة رائدة بتعبيرها الابوي والتربوي والعلمي2- المرجعية هي من انقذتنا من كل اشكال الاحتلال وهي من صممت لحفظ ما يمكن من اسالة دماء من العراقيين بوقفتها المشهورة من الفتنة الطائفية ابن نسف المرقدين العسكريين (عليهم سلام الله)3- المرجعية الطاهرة هي اول من وقف بوجه الظلم والاستبداد الحكومي وظاهرة تفشي الفساد المالي والاخلاقي لكل السياسين واغلقت بابها بوجه كل السياسين والكتل والاحزاب4- المرجعية الطاهرة اخذت على عاتقها حماية منظومة اسلامية واحدة فقط وقالت عبر كل وسائلها للتعبير عن هذه المنظومة بانها الاجدر والاصلح والاكفاءمن خلال وكلاء المرجعية المعتمدين ومن خلال خطباء الجمعة والمنابر الحسينية ومن ايام عاشوراء بان كتلة شهيد المحراب هي من رحم المرجعية وهي الجهة الوحيدة الموثوق بها وعلى نهج محمد واله الطاهرين (صلوات ربي عليهم اجمعين)5- فمن هنا يجب رد الدين الذي باعناقنا للمرجعية الطاهرة بانتخاب هذه الشريحة او الكتلة او الحزب لانه مبرء للذمة من قبل المرجعية وعكسه يعني برائة المرجعية من هذا الشعب من خلال الواجب الشرعي لانها نصرة للامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف وتمهيدا لدولة المباركة ) اللهم اشهد اني قد بلغت باضعف ايماني وبقلة معرفتي لدينك الحق6- وخلافه لاترتجون رحمة من اي حكومة قد ستسلط عليكم لان العاقبة للمتقين وهذا خياركم يا شعب العراق وان الدنيا تريد والاخرة تريد وان الجنة تريد والنار ايضا تريد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك