المقالات

ملّحمة) الإنتخابات القادمة..وضرورة التغيير الفعلي)


اثيرالشرع

منذ بدء التجربة( الدي.. مو.. قرا .. طية ) في العراق عبر الترشيح والتصويت في الإنتخابات لمّ اشهد متخصص (تكنوقراط) رشح نفسه او رشحه الأخرون للأشتراك في (الانتخابات) مع جل احترامي للاخوة الذين بذلوا المستحيل من اجل (جيوبهم) !!, وعمّروا ميزانيتهم والفرصة تأتي مرة واحدة , (منو ابو باجر)؟! ياوطن يابطيخ ياشعب !!, للأسف كان الاختيار في الانتخابات السابقة عشوائيا وبنّي على المنسوبية والمحسوبية وعدم معرفة المصوتين من هم الذين وضعوا امالهم فيهم ! بل الذي يزيد الطين بلّة ان بعض الاخوه من ابناء شعبنا يعزفون عن الذهاب للتصويت بحجة (شسوو إلي قبلهم ) وهذه طامة كبرى وامر خطير للغاية لأن وبهذا الأمتناع عن التصويت ستعطي (للحراميّة ) فرصة ثانية لسرقتك واخذ مالك ايها المواطن , عليك التمعّن من الآن ودراسة (سي في ) كل مرشح وانا على يقين ان القرار الصائب ستتخذه وسيتلوّن (الاصبع) هذه المرة بشكل رائع !.ان الانتخابات القادمة فرصة للتغيير وتعديل جميع الملفات فلا تهاون ولا تراجع ولا إمتناع ولنخوض ملحمة الانتخابات القادمة بشجاعة وائتمان بدون أي تراجع , للمواطن حقوق وعليه واجبات وعلى المواطن استغلال (الفرصة ) التي تسنح له لتغيير من لم يفلح بأدارة ما كلفوا به طوال الاربع سنوات .ستبدء الحملات الانتخابية للمرشحين او بدئت بالفعل وكل حزب و تيار لديّه مرشحين اختاروهم وفق آليات ومعايير تحـلوا لهم ولاتحلوا للشعب !!فهنا علينا التمعن في سيرة حياة كل مرشح , وليس اختيار وانتخاب المرشح (عبر التمعن بصورته) التي ستعلق على الجدران !, الإنتخابات نعتها سماحة السيد عمار الحكيم (بالملحمة ) وليس صراعا لأنها ستحدد مصير الشعب في اربع سنين قادمة وعلى الجميع التهيؤ لخوض غمار هذه الملحمة التي بدئت فعلا. اختيار المرشحين يجب ان لايكون وفق آليات (المحسوبية والمنسوبية)بل علينا دراسة سيرة حياة المرشحين وتخصصهم والاقتناع بهم والابتعاد عن الضغوط التي ستمارس على المواطن ,علينا جميعا انتخاب اناس (تكنوقراط ) متخصصين لكي لا نندم ايها الاخوة , علينا ان لانتهرب من فرصة تأتينا كل اربع سنوات لممارسة حقنا في اختيار من سيمثلنا في مجالس المحافظات والبرلمان , وان لم نحسن الاختيار لا نوجه اصابع الاتهام بعد فشل من وضعنا ثقتنا بهم اليهم بل لنوجه اللوم والاتهام لكل من انتخب من هو غير كفوء و(حرامي).والسلام بعد الكلام !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك